كشف البرنامج الوطني للتعامل مع الألغام، عن توسع حقول الألغام التي زرعتها مليشيا الحوثي الانقلابية في المدن والقرى والطرقات والمنشآت العامة ومصادر المیاه ومناطق الرعي والزراعة في عدد من المحافظات.

وأوضح مدير البرنامج العميد الركن أمين العقيلي، في كلمة بلادنا التي القاها ،اليوم، في مؤتمر الاستعراض الرابع لمراجعة اتفاقية حضر الألغام المضادة للأفراد، المنعقد في مدينة اوسلو النرويجية، بأن المشروع السعودي لنزع الألغام "مسام" تمكن بالشراكة مع البرنامج ، منذ یونیو ۲۰۱۸ وحتى أكتوبر 2019 ، من اكتشاف وتدمیر عدد قرابة ألفي لغم مضاد للأفراد وأكثر من 43 ألف لغم مضاد للأليات والغام مرتجلة وأكثر من 4 آلاف عبوة ناسفة وقرابة 57 ألفا من مخلفات الحرب والقذائف الغیر منفجرة.

وأشار الى ان ما تم إنجازه ضمن الفترة ینایر – أكتوبر ۲۰۱۹ من فرق النزع والتطھیر "UNDP" المدعومة من البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة بلغت أكثر من 500 لغم مضاد للأفراد، وما يزيد عن 9 آلاف لغم مضاد للألیات وعدد 11 لغما بحريا وقرابة 26 ألفا من مخلفات الحرب والقذائف غیر المنفجرة.

وذكر في كلمته بان اليمن تقدمت بطلب التمدید للبرنامج، لمدة ثلاث سنوات حتى تاریخ ۱ – مارس ۲۰۲۳، بهدف تحدید حجم المشكلة الفعلية إزاء المادة الخامسة من اتفاقیة حضر الألغام المضادة للأفراد.

واستعرض مدير البرنامج التحدیات التي تواجه الحكومة اليمنية، واهمها الانقلاب الحوثي المدعوم من ايران، الذي تسبب في زراعة الألغام، وتوسع المناطق الملغمة، وظھور الغام مرتجلة وعبوات ناسفة مرتجلة تعمل بالأشعة تحت الحمراء وعن بعد، وبواسطة ریموت كنترول والغام مضادة للدبابات وتحویلھا الى مضادة للأفراد بواسطة توصیلھا بدواسات كھربائیة وظھور الغام بحریة.

ويبذل البرنامج الوطني للتعامل مع الألغام، والمشروع السعودي لنزع الألغام باليمن "مسام"، بالتعاون مع الأمم المتحدة، جهودا كبيرة لنزع حقول ألغام تزرعها مليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران ، بالطرقات العامة والمزارع وآبار المياه، ويتسبب انفجارها بسقوط أعداد كبيرة من المدنيين بين قتيل ومصاب ومعاق.