قال وزير الخارجية محمد الحضرمي إن أي إعاقات لتنفيذ مقتضيات اتفاق الرياض لا تخدم عملية السلام وتصب في مصلحة مليشيا الحوثي ومشروعها الإيراني في اليمن.

وأكد خلال لقائه مدير عام الشؤون الثنائية بوزارة الخارجية في مملكة بلجيكا إنك فان كالستر، أن تنفيذ اتفاق الرياض يمثل واحدة من أهم الأولويات بالنسبة للحكومة اليمنية في الوقت الراهن، مشيرا لأن رئيس الوزراء وطاقمه الوزاري في العاصمة المؤقتة عدن يعملون على إعادة الأوضاع الى طبيعتها وتوفير الخدمات للمواطنين.

وأضاف أن سلوك النظام الإيراني واعترافه بممثل مليشيا الحوثي وتسليمه للمقار الدبلوماسية اليمنية هو استمرار لمسلسل الانتهاكات والخروقات الإيرانية للقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ويؤكد نوايا إيران الخبيثة تجاه اليمن واليمنيين.

من جانبها أكدت كالستر دعم بلجيكا للحكومة الشرعية و لأمن اليمن وسيادته ووحدة أراضيه، مثمنة جهود الحكومة اليمنية وانخراطها مع المجتمع الدولي لحل الأزمة.

وعلى صعيد متصل التقى وزير الخارجية محمد الحضرمي بالمبعوث السويدي الى اليمن بيتر سيمنبي، مجددا التأكيد على أن تنفيذ اتفاق الرياض من شأنه الحفاظ على الثوابت الوطنية وعلى رأسها امن واستقرار وسلامة ووحدة الأراضي اليمنية وضمان رص الصفوف الوطنية ضد المشروع الحوثي الإيراني في اليمن.

وأكد الحضرمي بان الحكومة تعمل كل ما بوسعها من اجل التخفيف من وطأة الكارثة الإنسانية التي تسبب بها الانقلاب الحوثي.

من جهته أكد السيد سيمنبي وقوف السويد مع وحدة وأمن واستقرار وسلامة الأراضي اليمنية مؤكدا سعي بلاده لبذل المزيد من الجهود لمساعدة اليمن للخروج من أزمته.