آخر الاخبار

الرئيسية   أخبار وتقارير

قيادات الدولة في برقيات للرئيس: معركتنا الحقيقية هي إنهاء الانقلاب
قيادات الدولة في برقيات للرئيس: معركتنا الحقيقية هي إنهاء الانقلاب

الجمعة 29 نوفمبر-تشرين الثاني 2019 الساعة 10 مساءً / سهيل نت

قال نائب رئيس الجمهورية الفريق الركن علي محسن صالح، إن أبناء مؤسسة القوات المسلحة يؤكدون جاهزيتهم التامة، وإصرارهم المتين على استعادة البلاد، وتحقيق أحلام اليمنيين في الحرية والكرامة والعيش الكريم، ماضون تحت قيادة وتوجيهات الرئيس هادي نحو النصر.

 

وأكد نائب الرئيس في برقية تهنئة للرئيس هادي وجماهير الشعب اليمني بالذكرى الثانية والخمسين للاستقلال الوطني 30نوفمبر، بأن المعركة الرئيسية والهدف الوحيد سيظل إسقاط الانقلاب الإمامي المدعوم إيرانياً، الذي لن يتحقق استقرار اليمن ولا المنطقة ما لم يتم إنهاءه والقضاء عليه.

 

وجدد نائب الرئيس العهد بأن يظل الجيش الوطني الجمهوري قوة وطنية باسلة تحرس البلاد ومكتسباتها وتناضل لتحقيق طموحاتها بكل إصرار.

 

ونوه بأن أبناء الشعب اليمني وقواه الوطنية المخلصة ومؤسستيه الأمنية والعسكرية يؤملون على الدور الرائد لعاصمة أكتوبر ونوفمبر التي احتضنت الاستقلال والنضال اليماني، ويقفون خلفكم ومعكم في إنجاز الاتفاق الموقع مؤخراً في الرياض برعاية ودعم الأشقاء الأوفياء في المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين/ الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمير/ محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ويراهنون بأن هذا الاتفاق بتوفر النوايا والعزيمة الصادقة هو الطريق الأمثل نحو استعادة بقية البلاد وبناء مؤسسات الجمهورية التي يتوق إليها اليمنيون وقدموا لأجلها التضحيات الجسيمة.

 

وقال "إننا لعلى ثقة بالغة بأن عودة الدولة إلى العاصمة المؤقتة الحبيبة عدن وتنفيذ اتفاق الرياض، سيمكن اليمنيين من تحرير صنعاء المكبّلة بفلول الإمامة الجديدة، وأن عدن هي ذاتها ستظل تمنحنا النصر والأمل وبوابة نحو الاستقرار، خصوصاً وأن أعين اليمنيين تتجه صوبها وتترقب بعد وصول الحكومة أن يتبعها عودة بقية سلطات الدولة ومؤسساتها، لكي تتمكن البلاد من استكمال معركة التحرير وخوض معركة البناء والتنمية وصولاً إلى اليمن الاتحادي الجمهوري المكون من ستة أقاليم والذي توافق عليه اليمنيون".

 

وأضاف نائب الرئيس "لقد جاء يوم الاستقلال المجيد في ظروف شديدة البؤس والتعقيد كالتي تعيشها بلادنا وأمتنا اليوم، فكانت فاتحة أمل وبوابة كبرى نحو مستقبل أفضل للمنطقة كلها والجزيرة العربية على وجه الخصوص، إذ كانت عاصمتنا الحبيبة صنعاء تشهد حصاراً إمامياً رهيباً وخانقاً استمر سبعين يوماً، وكانت أغلب بلدان المنطقة تعيش تحت وطأة المحتل الغاصب، فكان استقلال عدن وإعلان جمهوريتها حافزاً لتحرير صنعاء في حصار السبعين من فلول الإمامة".

 

من جهته قال رئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك، إن الاستقلال المجيد شكل بداية حقيقية لولادة وطن جديد موحد بعد إزالة الكيانات الهزيلة للمشيخات والسلطنات والدويلات التي تجاوز عددها العشرين ،وفي إطار الشطر الجنوبي من الوطن فقط، وها هي اليمن في ظل قيادة الرئيس هادي تجسد ذلك الامتداد المعاصر والمستقبلي لتلك الطليعة الثورية الفذة التي هزمت أعتى الإمبراطوريات الاستعمارية في التاريخ، وانتصرت على استبداد الإمامة الكهنوتية، التي تحاول عبر اذنابها العودة من جديد، لكنكم ومعكم شعبكم الوفي تصديتم بشجاعة واستبسال لمشروعها، الذي يلفظ اليوم انفاسه الاخيرة والى الابد.

 

وأكد في برقية تهنئة للرئيس هادي وجماهير الشعب اليمني بذكرى الاستقلال، أن الحكومة ومنذ عودتها إلى العاصمة المؤقتة عدن بموجب اتفاق الرياض، تواصل جهودها لتنفيذ واجباتها والتزاماتها في تطبيع الاوضاع وتحسين الخدمات الاساسية للمواطنين في عدن والمحافظات المحررة.

 

وأشار لأن الحكومة تضع نصب اعينها معركتها الحقيقية في استكمال انهاء الانقلاب وإجهاض المشروع الإيراني الذي يتربص باليمن ودول الجوار والمنطقة،ونؤكد ان الاحداث الاخيرة التي شهدتها عاصمتنا المؤقتة، وكانت لحكمة الاشقاء في المملكة العربية السعودية كعهدنا بهم دائما وابدا، دورا مشرفا في احتوائها، تزيدنا اصرارا فِي هذه المرحلة الصعبة وبالرغم من كل التحديات والتعقيدات، ان نضع خدمة المواطن في اولى اولوياتنا وواجبنا.

 

وأضاف" لفقد عانى شعبنا بما فيه الكفاية وحان الوقت لتتكاتف جميع الجهود الرسمية والشعبية على تخفيفها وازالتها وتحسين مستوى الحياة والمعيشة اليومية في جميع الجوانب.

 

وأكد ان اتفاق الرياض فرصة حقيقة وثمينة لتجاوز الكثير من العوائق التي تعترض مسار استعادة الدولة لتعود الدولة فوق الاستقطابات السياسية ،وتحتكر السلاح وأدوات القوة لبسط الأمن والاستقرار، وهي فرصة سانحة قل أن تتكرر، نتعامل معها ، بمقتضى المسؤولية الوطنية، بصدق النوايا وخالص الجهد لتطبيق الاتفاق واضعين المصلحة العليا فوق المصالح الضيقة.

 

وعبر عن أمله في ان يرتقي الجميع إلى مستوى المسؤولية ومستوى تطلعات شعبنا فالعالم يقف معنا ويتابع خطواتنا في تنفيذ الاتفاق، والمملكة العربية السعودية الشقيقة تقف بكامل ثقلها وقدمت ضمانات والتزامات امنية واقتصادية لاعادة اعمار اليمن وتعزيز اقتصاده.

 

أكد نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية المهندس أحمد الميسري، ان الانقلاب سينتهى إلى غير رجعه وسيتحرر كل اليمن وبسواعد الابطال وفي ظل قيادتكم لاستعادة الدولة ولتأسيس وبناء الدولة اليمنية الاتحادية التي أصبحت حقيقة بارزة وواقعا ملموسا اليوم والتمسك بالحوار مع كافة الأطراف وفق المرجعيات الثلاث.

 

وأشار الى أن التاريخ يعيد نفسه من جديد، وان الوطن اليوم هو الوطن ، والملحمة البطولية هي ذاتها فأبناء شعبنا الذين يخوضون اليوم ملاحم بطولية يقدمون فيها التضحيات الجسام بدمائهم الزكية وبكل ما يملكونه من غال ونفيس لمواجهة الانقلاب واستعادة الدولة الشرعية من براثـن الميليشيا الانقلابية الحوثية المدعومة من إيران هم ذات الأبناء والأحفاد لأولئك المناضلين الشرفـاء الذين خاضوا ملاحم التضحيــة والفـــداء وتحرير الوطـن في مطلع ستينيات القرن الماضي بقيـام ثورتي الـ ٢٦ من سبتمبــر العـــام 1962م و الـ 14 من أكتوبـــر العــام 1963م والتي توجـــت بالاستقلال الوطني الناجز في الثلاثين من نوفمبر العام 1967م ورحيل آخر جندي بريطانـي من عدن.

 

من جهته أكد رئيس جهاز الأمني القومي اللواء أحمد المصعبي أن الشعب يخوض نضاله المتين للتحرر من الكهنوت المدعوم من إيران ، وكل دعاة تمزيق البلاد، وارتهانهم لكل دعاة العبودية المطلقة للمستعمر الاجنبي سواء بسواء، لكن تتجلى عظمة الكفاح والصبر على مرارته هو أن كل أبناء قواتنا المسلحة والأمن، وكافة أبناء الشعب يمني قد حددوا مصيرهم أن لا رجعة عن الحرية والسيادة والجمهورية الإتحادية بقيادة الرئيس هادي كمبدأ وولاء وطني التزمه كل المخلصين الأوفياء لوطنهم، وقيادتهم السياسية".

 

وقال "نؤكد السير على طريق العزة والكرامة، والسيادة الوطنية، وإن كلفنا ذلك أرواحنا، لينال شعبنا اليمني حريته واستقلاله عن قريب ليكون ذلك منقوشًا على صفحات التاريخ استقلالنا الثاني المجيد، والله معكم ولن يخذلكم كل الأوفياء المخلصين"

 

أمام رئيس جهاز الأمن السياسي اللواء عبده الحذيفي، فقال في برقية بذكرى الاستقلال "نهنئكم بهذه المناسبة تعود بنا الذكريات الى أمجاد وانتصارات شعبنا اليمني في التحرر، والصبر على نيل استقلاله بتضحيات رجال الثورة الأبطال رغم مرارات ما عانوه، والظروف التعيسة التي كانت تحيط بهم، إلا أنهم صمدوا في نضالهم حتى نال شعبنا حريته، واستقلاله، وسيادته، وهاهم اليوم أبطال قواتنا المسلحة والأمن في مختلف الميادين والسهول والجبال.

 

وأضاف "وتحت قيادة الرئيس هادي يخوض الشعب اليمني النضال ضد المشروع الكهنوتي الإيراني، والسلالي الحوثي للتحرر من عبودية الأشخاص والملالي، ولتثبيت سيادة الدولة، وتحقيق الحرية لكل أبناء اليمن، والسير نحو الرخاء الإقتصادي، وإعادة أمجاد شعبنا اليمني العظيم الى ما كان عليه سابقًا، وبناء اليمن الإتحادي"