قال قائد محور عتق في شبوة، العميد عزيز العتيقي، إن المحافظة تختلف بشكل جذري عن مدينتي عدن وأبين، "فيها حاضنة شعبية رافضة لأي مظاهر مليشاوية أو مكونات مسلحة خارج الدولة، وهذا ساعد وأسهم في تسهيل عملية الحسم بأقل الخسائر".

وشهدت محافظة شبوة اليمنية في أغسطس الماضي معارك بين قوات الجيش الوطني وقوات المجلس الانتقالي، وانتهت المعارك بالحسم لصالح الشرعية اليمنية بقيادة الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي.

وتعليقا على الأحداث الأخيرة التي طرأت على المحافظة ومناطق أخرى جنوب اليمن، قال قائد محور عتق: "تمالكنا أنفسنا وحاولنا كثيرا تجنيب المحافظة الاصطدام، وإراقة الدم الواحد، وقدمنا الكثير من التنازلات للأخوة في المجلس الانتقالي، لكن ذلك لم يجد نفعا".

واستطرد: "كان الأمر وقتها في غاية التعقيد، بعدها تلقينا التوجيهات من القيادة العليا السياسية والعسكرية بالحفاظ على المحافظة، وردع كل من تسول له نفسه المساس بأمن ومؤسسات الدولة، وبدأنا المواجهة بحذر ومراعاة لحقن الدماء".

وأضاف العميد العتيقي، في حديث للموقع الرسمي للجيش اليمني (سبتمبر نت)، قائلا: "تمتلك محافظة شبوة حدودا مع محافظة مأرب، المعقل الأقوى للحكومة الشرعية، ورمز قوتها في اليمن".

مستطردا: "كان الأمر سيشكل خطرا جسيما على الشرعية ككل خصوصا والمحافظتين تقعان فيها الثروة النفطية، وكان من الضروري حسم المعركة بأقل الخسائر، وهو ما حدث حينها".