كشفت مصادر حقوقية عن تزايد ظاهرة اختفاء الأطفال من محافظة ذمار الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي الإنقلابية، منذ مطلع العام 2019.

وأضافت المصادر أن الطفلة "أ.م.ع" 14 عاما، اختطفت من أمام مدرسة خديجة للبنات في حي السكنية المجاور لجهاز البحث الجنائي الخاضع لسلطة مليشيا الحوثي أثناء ماكانت متوجهه لسحب ملفها من إدارة المدرسة.

وأشارات إلى أنه في صبيحة يوم الاثنين تعرض الطفلين "ع.ع.أ" و "ع.أ.س" للاختفاء من أحد الاحياء وسط المدنية وتم العثور عليهم في محافظة إب على بعد 65 كيلومترا من محافظة ذمار.

الا ان مصادر خاصة قالت إن مليشيا الحوثي اشترطت على أسرة الطفلين تكتميم خبر اختطافهما وترويج فكرة سفرهما لزيارة أحد أقاربهم في محافظة إب.

وقبل شهرين تعرض أحد الاطفال يبلغ من العمر 16 عام للاختطاف من أمام ملعب الاستاد الرياضي شرق المحافظة، وعلم مؤخرا بمكان تواجده في جبهة البيضاء يقاتل مع مليشيا الحوثي.

وفي المدينة ذاتها قالت مصادر محلية إن امرأة في الثلاثينات من عمرها توفيت إثر خطأ طبي بمستشفى في ذمار التي تعاني من تردي الأوضاع ومنها الصحية منذ الانقلاب الحوثي المدعوم من إيران

وتعيش محافظة ذمار الخاضعة لسلطة مليشيات الحوثي حالة من الانفلات الامني غير مسبوق اذا بلغت حالات اختفاء الفتيات والأطفال في المحافظة خمس حالات تتراوح أعمارهم بين سبع سنوات الى 15 سنة.

وأثارت قصة اختفاء الفتاة مخاوف واسعة لدى أبناء المحافظة من تنامي تكرار حدوثها، محملين سلطة المليشيا المسؤولية الكاملة إزاء ما يحدث.