قالت الحكومة اليمنية إن الوضع الإنساني في اليمن يحتاج للمزيد من الدعم الذي يقدمه الصندوق المركزي لمواجهة الطوارئ (CERF).

وعبرت الحكومة عن تطلعها إلى أن يتمكن الصندوق المركزي من تحقيق هدف التمويل الذي حددته الجمعية العامة بمبلغ مليار دولار أمريكي للعام 2020.

جاء ذلك خلال كلمة مندوب اليمن السفير عبدالله السعدي في الفعالية التي أقيمت، الإثنين بمقر الأمم المتحدة في مدينة نيويورك، لجمع التبرعات للصندوق المركزي لمواجهة الطوارئ ( CERF) .

ودعا السعدي في كلمته جميع أعضاء المجتمع الدولي إلى مواصلة تقديم دعمهم السخي للصندوق، مثمنا اهتمام هيئة الأم المتحدة بالوضع في اليمن وجهودها الحثيثة لمساعدة الشعب اليمني في مواجهة أزمته الإنسانية الناتجة عن انقلاب الميليشيات الحوثية المسلحة.

وأكد أن دعم الصندوق في اليمن ساهم في تلبية الاحتياجات الحادة لمليوني شخص في 27 مديرية ذات أولوية عالية والمعرضة لخطر المجاعة، من خلال التدخلات المتكاملة في الوقت المناسب.

وتعاني اليمن من أزمة إنسانية في مختلف المجالات جراء الانقلاب الحوثي منذ أواخر العام 2014.

وأكد وكيل الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارك لوكوك، قبل أيام قليلة، أن اليمن ما يزال الأزمة الإنسانية الأسوأ في العالم، جراء الحرب المستمرة منذ خمس سنوات، التي أشعلتها انقلاب مليشيا الحوثي التابعة لإيران على الدولة اليمنية ومؤسساتها.