قالت الحكومة اليمنية إنها ملتزمة بالاتفاقيات والقوانين الدولية فيما يتعلق بالأطفال وحمايتهم خصوصاً تجنيد الأطفال واستغلالهم في أعمال عسكرية.

وأكدت أنها قدمت الدعم والمساندة لكافة الجهود التي من خلالها يتم إعادة تأهيل الأطفال المجندين وإعادتهم إلى التعليم، خصوصاً بعدما أقدمت المليشيات الانقلابية على استغلال الأطفال والزج بهم في معارك عبثية.

وأشارت كلمة اليمن في المؤتمر الوزاري الأول لمنظمة التعاون الإسلامي حول التنمية الاجتماعية، الذي عقد في مدينة اسطنبول التركية خلال 3 أيام، أشارت إلى أن 45% من إجمالي مقاتلي الحوثي من الأطفال.

وترأس وفد اليمن، نائب وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، د. صادق الجماعي، الذي استعرض خلال الكلمة دور الحكومة في تقديم الخدمات الاجتماعية لمختلف الفئات والاهتمام ببرامج ومشروعات الرعاية والتأهيل والتدريب الاجتماعي.

وقال إن الحكومة قامت خلال الأعوام الثلاثة الماضية بعدد من الأنشطة المتعلقة بتنمية المرأة ومنها، تدريب 8253 متدربة في مركز تدريب وتأهيل الأسر المنتجة، إضافة إلى دعم وتشجيع المنظمات النسوية والإنتاجية والتعاونية والحرفية.

وأوضح الجماعي أن الوزارة قامت وبالتعاون مع المانحين بتنفيذ عدد من المشاريع موجهة للأطفال، حيث استفاد أكثر من 453 ألف طفل من مشروع المساحات الصديقة.

واستفاد أكثر من 20 ألف طفل من مشروع إدارة حالات الأطفال، إضافة إلى استفادة أكثر من 22.110 طفل من خدمات الحماية وإنقاذ الأرواح للمتضررين من الحرب، حد قوله.

وذكر نائب الوزير بأن الحكومة نفذت أيضاً عددا من المشاريع الموجهة لذوي الاحتياجات الخاصة منها، دعم أكثر من 7 مراكز لرعاية ذوي الاحتياجات الخاصة و24 جمعية نوعية خاصة بهذا المجال.