آخر الاخبار

الرئيسية   أخبار وتقارير

مستشار رئاسي يكشف عن ضغوط جديدة يمارسها غريفيث ضد الشرعية
مستشار رئاسي يكشف عن ضغوط جديدة يمارسها غريفيث ضد الشرعية

الثلاثاء 17 ديسمبر-كانون الأول 2019 الساعة 01 مساءً / سهيل نت ـ صحف

كشف مستشار لرئيس الجمهورية عن ضغوط جديدة يمارسها المبعوث الأممي مارتن غريفيث على الأطراف اليمنية، لعقد جولة مشاورات جديدة، رغم مرور عام من الفشل على اتفاق ستوكهولم، الذي لم ينفذ منه شيئا حتى الآن.

 

وقال عبدالملك المخلافي مستشار الرئيس هادي في تصريحات لصحيفة عكاظ السعودية إنه من الضروري أن تتحمل مليشيا الحوثي، مسؤولية فشل تنفيذ اتفاق ستوكهولم.

 

ودعا المخلافي غريفيث، الذي يحاول إحياء "اتفاق ميت" باعتباره إنجازاً، أن يعلن بشجاعة أن هذا الاتفاق انتهى بدلاً من الخديعة على مدى عام كامل.

 

وشدد على ضرورة أن يحمل المبعوث الأممي مليشيا الحوثي المسؤولية، محذرا من أن الدخول في أي محادثات جديدة، والقول إن نتائجها ستنفذ، سيكون أمراً خطيرا.

 

واعتبر المخلافي أن اتفاق ستوكهولم ولد «ميتاً»، مؤكدا أن الحوثيين ليسوا مهيئين للسلام ولكنهم مخادعون، والاتفاقات معهم يجب أن تتوافر فيها ضمانات أعلى من تلك التي توافرت في ستوكهولم.

 

ولفت إلى أن "ستوكهولم" لم يكن واضحا أو محدد المعالم، بل فيه قدر كبير من العموميات، وهو ما تلجأ إليه مليشيا الحوثي دائما في الاتفاقات للتنصل منها.

 

وأكد المخلافي مليشيا الحوثي الانقلابية استفادت من هذا الاتفاق الذي لم يكن كافياً ولا منصفاً لتقديم أنفسهم على أنهم موافقون على السلام، على الرغم من أن هدفهم منه تمثل في إيقاف تحرير الحديدة وإضاعة الوقت وإدخال المجتمع الدولي والشرعية في متاهات جديدة.

 

من جهتها، أعلنت اللجنة الحكومية لمراقبة وقف إطلاق النار في الحديدة ، أن المليشيا ارتكبت 16516 خرقاً للهدنة منذ إعلانها في 18 ديسمبر ، قتل فيها 232 مدنياً بينهم 68 طفلاً و29 امرأة، و41 مسناً، و94 شاباً، فيما أصيب 2311 مدنياً، بينهم 264 طفلا، و179 امرأة، و271 مسناً، و1597 شاباً ، ودمر الانقلاب 446 منزلاً، واعتقل 129 مدنياً.

 

من جهة ثانية، وصل إلى صنعاء أمس المبعوث الاممي مارتن غريفيث في ظل تصاعد الانتهاكات الحوثية.

 

وزار غريفيث صنعاء، عدة مرات، خلال عام من اتفاق السويد، لمحاولة ترقيع اتفاق ستوكهولم، والتغطية على نقض مليشيا الحوثي للاتفاق، وعرقلتها الفاضحة لتنفيذ الاتفاق، التي وصلت لإطلاق النار على البعثات الأممية وقصف مقر الفريق الحكومي بلجنة إعادة الانتشار.

 

واستمرت مليشيا الحوثي الانقلابية التابعة لإيران، خلال عام بعد توقيع اتفاق ستوكهولم الذي رعته الأمم المتحدة، بارتكاب خروقات وجرائم، باستهداف مواقع الجيش بالحديدة، واستهداف المدنيين في المنازل بالقصف وفي الطرقات بالألغام.

 

وتتزامن انتهاكات مليشيا الحوثي الانقلابية مع تراخي وصمت أممي، يصل حد التواطئ مع مليشيا انقلابية، تقتل المدنيين وتدمر منازلهم، وتستهدف القوات الحكومية في اليمن، بعد صدور قرارات من مجلس الأمن بتجريم انقلاب الحوثي، ودعم الحكومة الشرعية، لإنهاء الانقلاب واستعادة مؤسسات الدولة، في تناقض غريب بين قرارات المجلس، وسلوك مسؤولي الأمم المتحدة. 

 

ومر عام على اتفاق السويد دون تحقيق أي تقدم فعلي بملفاته الثلاثة، انسحاب الحوثي من مدينة وموانئ الحديدة، إطلاق سراح كافة الأسرى والمختطفين، وفك الحصار الحوثي الجائر على تعز.