رئيس إعلامية الإصلاح: مليشيا الحوثي لا تدرك تبعات امتهان كرامة المجتمع وإذلاله بطولة مارب.. فوز عريض للسد على الأبطال بستة أهداف مقابل هدف تنديد رسمي بمحاولة الحوثي تمييع جريمة استهداف "شبيطة" دعوة أممية لوضع حد للإجراءات الاقتصادية العدائية في اليمن 57 شهيدا في 7 مجازر خلال يوم واحد ونزوح 360 ألف فلسطيني اليمن أمام مجلس الأمن: الفشل الأممي والدولي في حل الأزمة بسبب أسلوب التعامل مع الحوثي المبعوث الأممي في إحاطة إلى مجلس الأمن من عدن: الهجمات مستمرة وخطابات الحوثي مستفزة تقرير أممي: موجة تفشي للكوليرا في اليمن ومئات الإصابات يوميا معظمها إلى مارب.. نزوح 47 أسرة خلال أسبوع في عدة محافظات توزيع محركات بحرية للصيادين بمديرية حصوين في المهرة
أصدر مكتب مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن، مارتن غريفيث، تقريرا منشورا على موقعه الرسمي، بمناسبة مرور عام على اتفاقية ستوكهولم، التي أعلنت في السويد في 13 ديسمبر 2018م.
وتحدث التقرير عن عملية تنفيذ الاتفاقية، محاولا تضخيم وصنع انجازات لا تذكر وخطوات لم تنفذ على أرض الواقع، وقال "إننا نرى النجاحات المتواضعة لاتفاقية ستوكهولم كخطوة تقربنا من تحقيق سلام دائم لجميع اليمنيين".
وأضاف: "قد تكون العملية بطيئة، وسوف تكون هناك انتكاسات، لكننا سنواصل رعاية وتعزيز كل إنجاز صغير على طريق دعم اليمنيين في سعيهم لتحقيق السلام والاستقرار".
وفيما يتعلق بالحديدة، قال التقرير إن وقف إطلاق النار ما زال قائما إلى حد كبير، واعترف أن القيود المفروضة على حرية الحركة تمثل أحد التحديات الرئيسية التي تواجه عمل بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة (أونمها).
وفيما يتعلق بتعز، اكتفي التقرير بالقول: "للأسف، تُمثل تعز جزءً مهمًا في اتفاقية ستوكهولم، يحتاج المزيد من الاهتمام والتركيز للتوسط من أجل الوصول لاتفاقات بين الطرفين لتخفيف حدة الأعمال العدائية وفتح ممرات إنسانية مستدامة لتخفيف معاناة سكان تعز".
وحول أفعال مكتب المبعوث الخاص للأمم المتحدة لضمان التنفيذ الكامل لاتفاقية ستوكهولم، قال التقرير: "نحن ملتزمون بمواصلة العمل مع الأطراف من خلال مساعينا الحميدة لتنفيذ الاتفاق والمضي قدماً في عملية السلام السياسي ونواصل الضغط على الأطراف لتقديم تنازلات وعدم تفويت هذه الفرصة التي اكتسبناها بصعوبة".
واختتم التقرير قائلا: "كان الغرض من اتفاقية ستوكهولم هو تجنب شن هجوم عسكري على الحديدة، وتخفيف المعاناة الإنسانية للشعب اليمني، ولكن لا يمكن لهذه الاتفاقية وحدها أن تجلب السلام لكل اليمن".
مضيفا: "يجب أن نبدأ في العمل من أجل بناء السلام الشامل، وبينما نستمر في العمل على تنفيذ اتفاقية الحديدة، فإن الوقت المناسب للانتقال إلى عملية سياسية للتوصل إلى السلام في اليمن كله هو الآن، اليمن لا يستطيع الانتظار".
وخاتمة التقرير الأممي، تؤكد تصريحات لمستشار رئيس الجمهورية، اليوم، عن ضغوطات جديدة يمارسها غريفيث لعقد جولة مشاورات جديدة، رغم مرور عام من الفشل على اتفاق ستوكهولم، الذي لم ينفذ منه شيئا حتى الآن.
وقال عبدالملك المخلافي إنه من الضروري أن تتحمل مليشيا الحوثي، مسؤولية فشل تنفيذ اتفاق ستوكهولم، داعيا غريفيث، الذي يحاول إحياء "اتفاق ميت" باعتباره إنجازاً، أن يعلن بشجاعة أن هذا الاتفاق انتهى بدلاً من الخديعة على مدى عام كامل.
وشدد المخلافي على ضرورة أن يحمل المبعوث الأممي مارتن غريفيث، مليشيا الحوثي المسؤولية، وقال إن الدخول في أي محادثات جديدة، والقول إن نتائجها ستنفذ، سيكون أمراً خطيرا.
وقال إن اتفاق ستوكهولم ولد «ميتاً»، مؤكدا أن الحوثيين ليسوا مهيئين للسلام ولكنهم مخادعون، والاتفاقات معهم يجب أن تتوافر فيها ضمانات أعلى من تلك التي توافرت في ستوكهولم.