هاجمت صحيفة الجيش اليمني، اليوم الخميس، مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن، مارتن غريفيث، مشيرة إلى اتفاقات عديدة أبرمت مع المليشيا الإجرامية برعاية أممية، ولم تنفذ منها المليشيا بنداً واحداً.

وتساءلت صحيفة 26 سبتمبر، في افتتاحيتها، التي جاءت تحت عنوان "وماذا بعد؟!"، قائلة: "إلى أي حد تريد أن تصل الأمم المتحدة باليمن عبر مبعوثها غريفيث المتماهي، بل المتآمر بضوء أممي أخضر مع مليشيا الحوثي الممولة من إيران؟!".

مضيفة: "منذ ما يزيد عن العام على اتفاق ستوكهولم وغريفيث يعمل على عدم سقوط المليشيا المنهارة في مختلف جبهات القتال من خلال عمله بشكل سافر ووقح على وقف إطلاق النار، وتضليل المجتمع الدولي بضخامة الكلفة الإنسانية المترتبة على تحرير العاصمة صنعاء وميناء الحديدة".

وقالت الصحيفة إن "غريفيث يعلم يقيناً أن الكلفة الإنسانية تكبر أكثر فأكثر كلما تعثر الحسم واستمر الدعم الإيراني والتماهي الأممي مع ممارسات المليشيا الإجرامية خصوصا في مدينتي الحديدة وتعز".

مستطردة: "لم يعد غريفيث مبعوث سلام إلى اليمن، وإنما أصبح شريكا في كل الجرائم التي تمارسها المليشيا ضد الشعب اليمني، بل داعما لوجستيا إن لم نقل، مهرباً للأسلحة ومستلزمات استمرار الحرب لزمن أطول".