آخر الاخبار

الرئيسية   أخبار وتقارير

متحدث عسكري: رصد أكثر من 16 ألف خرق حوثي لاتفاق السويد بالحديدة
متحدث عسكري: رصد أكثر من 16 ألف خرق حوثي لاتفاق السويد بالحديدة

الجمعة 20 ديسمبر-كانون الأول 2019 الساعة 07 مساءً / سهيل نت

قال متحدث عسكري باسم عمليات الجيش بالساحل الغربي العقيد وضاح الدبيش، إن خروقات مليشيا الحوثي التي تم رصدها، منذ تفعيل آلية التهدئة وتعزيز وقف إطلاق النار في محافظة الحديدة، وفقاً لاتفاق ستوكهولم، بلغت 16.516 خرقاً.

وأوضح الدبيش لوكالة شينخوا الصينية أن الخروقات في الفترة من 10 سبتمبر حتى 7 نوفمبر 2019، بلغت 2535 خرقاً، من بينها انتهاكات بحق المدنيين ترقى إلى جرائم حرب ضد الإنسانية.

وأضاف أن من الخروقات الحوثية 410 محاولات تسلل فاشلة، و492 هجوم حرب مكتملة الأركان، و271 قصف منازل مواطنين ومنشآت مدنية، وحفر 126 خندقاً ونفقاً، بينما تمثلت الخروقات الأخرى في استحداث مواقع جديدة والتحشيد وإعادة التمركز والاستطلاع الجوي عبر الطيران المسير والاختطافات والتجنيد الإجباري للأطفال.


كما أوضح تقرير نشره المركز الإعلامي لـ«ألوية العمالقة» أن خروق المليشيا الحوثية في الحديدة تسببت بمقتل وإصابة أكثر من 2400 مدني منذ بدء الهدنة الأممية القائمة بموجب اتفاق "ستوكهولم".

وذكر التقرير أن المليشيا الحوثية قامت باستهداف وقصف المدن والأحياء السكنية ومنازل المواطنين في الحديدة بمختلف القذائف المدفعية والأسلحة المتوسطة والثقيلة.

وأضاف أن جرائم الانقلاب الحوثي لم تقتصر على ذلك، بل عمدت إلى الاستهداف المباشر للمواطنين وزرع حقول الألغام المنتظمة والعشوائية والعبوات الناسفة في الطرقات العامة والفرعية ومزارع المواطنين، وهو ما تسبب في سقوط مئات الشهداء وآلاف الجرحى المدنيين في مختلف مديريات محافظة الحديدة».

كما تسببت تلك الخروقات التي ارتكبتها مليشيا الحوثي الانقلابية بتدمير كلي وجزئي لـ446 منزلاً ومنشأة حكومية وخاصة اضافة الى المدارس ودور العبادة.

واستعرض التقرير مناطق سقوط القتلى والجرحى من المواطنين الذين سقطوا خلال فترة الهدنة الأممية في مناطق متفرقة منها: التحيتا، الجبلية، الحيمة، المتينة، حيس، الخوخة، الغويرق، المغرس، الجاح، الدريهمي، الطائف، الجريبة، الحالي، الحوك، منظر، والمسنا، مؤكدا سقوط سبعة قتلى و88 جريحاً في مختلف مناطق ومديريات محافظة الحديدة في الأسبوع الأول للهدنة من الفئات العمرية المختلفة "النساء والرجال والأطفال".

وكان المجلس النرويجي للاجئين، قد كشف عن مقتل 1750 مدني بالحديدة في اليمن، منذ إبرام اتفاق ستوكهولم، وأن آلاف المواطنين أُجبِروا على الفرار من منازلهم، رغم دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ منذ 6 أشهر.

وأوضح المجلس، في بيان له، أن 255 ألف يمني أُجْبِروا على الفرار من منازلهم، بينما فقد 26.000 ألف شخص منازلهم، إضافة إلى مقتل وجرح أكثر من 20 شخصاً -معظمهم من الأطفال- بسبب الألغام الأرضية، مقارنة بما كان عليه قبل توقيع اتفاق وقف إطلاق النار.

ورغم مرور عام على اتفاق السويد الذي رعته الأمم المتحدة، فإن هذا الاتفاق ما يزال يراوح مكانه، ولم يتحول للتنفيذ العملي، لعراقيل مليشيا الحوثي الانقلابية، وتعطيلها تنفيذ ملفاته الثلاثة بشأن "الحديدة، الأسرى والمختطفين، تعز"، إضافة للتراخي الأممي وعدم جدية مسؤولي المنظمة الأممية بتطبيق الاتفاق، وخطواتهم البطيئة عند وضع آليات تنفيذه.

وكان مسؤولون حكوميون يمنيون، قد اعتبروا الاتفاق، في حكم "الميت" بعد عام من المراوغات والخداع، رغم أن اليمنيين استبشروا به بحذر قبل سنة من الآن، للتخفيف من الأوضاع الإنسانية الصعبة لسكان الحديدة ولرفع الحصار عن تعز، وإطلاق سراح كافة الأسرى والمختطفين، غير أيا من ذلك لم يتحقق، بل إن المعاناة زادت بسبب خروقات وعبث الانقلابيين التابعين لإيران باليمن، وسط صمت أممي يصل حد التواطؤ، في تناقض بين قرارات مجلس الأمن وسلوك مسؤولي الأمم المتحدة.

وهاجمت صحيفة الجيش في عددها الصادر، أمس الخميس، المبعوث الأممي مارتن غريفيث، ووصفته بـ "المتآمر وتاجر السلاح".