آخر الاخبار

الرئيسية   محليات

وفيات وعشرات الإصابات بحمى الضنك في الحديدة وتعز وعدن
وفيات وعشرات الإصابات بحمى الضنك في الحديدة وتعز وعدن

الثلاثاء 24 ديسمبر-كانون الأول 2019 الساعة 05 مساءً / سهيل نت

كشفت مصادر طبية ومحلية عن تسجيل حالات وفيات وعشرات الإصابات بوباء حمى الضنك في محافظات الحديدة وتعز وعدن خلال الأيام القليلة الماضية.

 

ففي الحديدة ذكرت مصادر محلية بأنه تم تسجيل 10 حالات وفاة، بسبب اجتياح الوباء لقرى القطيع بمديرية المراوعة، وأن مئات الحالات المشتبه بإصابتها نقلت للعلاج خارج المديرية.

 

وقالت مصادر طبية إن عدد الوفيات بسبب حمى الضنك والملاريا بمحافظة الحديدة، ارتفعت إلى اكثر من 100 حاله خلال الفترة من 2 نوفمبر إلى 22 من شهر ديسمبر الجاري، وإن عدد المصابين في الفترة نفسها قرابة 5 آلاف حالة ،معضمها في مديريات زبيد والجراحي والمراوعة ومدينة الحديدة ، في مؤشر خطير بارتفاع نسبة المصابين بحمى الضنك.

 

وأضافت المصادر أنه ما تزال عدد من المديريات بالحديدة، تعاني من انتشار وباء حمى الضنك والملاريا، مما يهدد بتسجيل حالات وفاه جديدة، وسط انهبار الخدمات الصحية، وبيع مليشيا الحوثي الانقلابية الادوبة المقدمة من جهات إغاثية.

  

أما في تعز فقد تم تسجيل 3 حالات وفاة بينهم طفلتان، وإصابة العشرات بوباء حمى الضنك في مديرية شرعب السلام بمحافظة تعز.


وذكر مصدر محلي أن الحمى الفيروسية انتشرت في عزل بني وهبان وبني سبأ وبني شعب والشُريف والزوحه والعسيلة، خلال الأيام الماضية في مديرية شرعب السلام.

 

وطبقا للمصدر، فقد توفيت الطفلة "مروة غالب" في عزلة بني وهبان، والطفلة "اختيار جميل" ، والشاب "بلال العزي" (30 سنة)، في عزلة بني سبأ خلال اليومين الماضيين.

 

وأوضح المصدر أن عشرات المواطنين أصيبوا بحمى الضنك في عزل الشُريف والزوحه وبني شعب والعسيلة، ودفع انتشار هذا الوباء القاتل بإدارة التعليم لإيقاف الدراسة مؤقتا في أغلب مدراس المديرية.

 

وفي عدن أصيب العشرات بحمى الضنك في مديرية البريقة، بالعاصمة المؤقتة عدن.


وأشار مدير مستشفى مصافي عدن الدكتور أديب بجاش، إلى أن المستشفى وحده استقبل مؤخرا 97 حالة مصابة بحمى الضنك، وأن العدد يزداد بشكل مستمر.


وكانت مصادر طبية أعلنت، الاحد، عن وفاة 4 أشخاص بوباء حمى الضنك في مديرية البريقة، خلال شهر واحد، بينما أصيب خلال الفترة نفسها حوالي 100 شخص، الأمر الذي أدى إلى خلق حالة من الهلع بين المواطنين نتيجة انتشار الأوبئة الفتاكة بشكل غير مسبوق.


وتنتشر الأوبئة الفتاكة في اليمن منذ الانقلاب الحوثي قبل خمس سنوات، نتيجة انهيار القطاع الصحي، ونهب الانقلابيين الحوثيين للمساعدات الدوائية المقدمة من المنظمات.