قال الناطق الرسمي باسم القوات المشتركة في الساحل الغربي، العقيد وضاح الدبيش، إن 20 من أعضاء فريق المراقبة التابع للأمم المتحدة من الجنسيتين السويسرية والسويدية طلبوا مغادرة اليمن، جراء المضايقات والتهديدات التي تلقوها من الحوثيين.

وأضاف في تصريح صحفي، أن الطلب رُفع للأمم المتحدة بعد تعرض المراقبين للتفتيش بطريقة مهينة ومصادرة أجهزتهم وتهديدهم، مؤكدا أن مسئولة الاتصال ببعثة المراقبة، التي منعت ميليشيا الحوثي دخولها وإعادتها إلى الأردن، قبل أيام، عادت إلى بلادها.

مستطردا: أبلغ كبير المراقبين الدوليين أبيجهيت غوها، مسئولة الاتصال أنه غير قادر على فعل شيء، وأحالها إلى مكتب المبعوث الدولي مارتن غريفيث الذي رفض الرد على اتصالاتها وخذلها، وعادت دون أن تتمكن حتى من أخذ أمتعتها الشخصية التي صادرتها الميليشيا.

ومنعت مليشيا الحوثي، 3 من أعضاء البعثة الأممية المشرفة على اتفاق السويد في محافظة الحديدة، من دخول العاصمة صنعاء، الخميس الماضي، وأجبرتهم على مغادرتها إلى الأردن، بعد إهانتهم ونهب محتويات كانت بحوزتهم.

وهذه الحادثة ليست الأولى ولن تكون الأخيرة، فقد دأبت جماعة الحوثي على تحدي المجتمع الدولي، وتتجلى ذلك في تعاملها مع الأمم المتحدة وممثليها والمنظمات التابعة لها، طيلة الأعوام الماضية.