قالت نقابة الصحفيين اليمنيين، إنها تابعت بدء التحقيق مع الصحفي عبدالحافظ الصمدي أمام النيابة الجزائية بصنعاء بعد أكثر من خمسة أشهر على اختطافه.

ونقلت عن المحامي عبدالمجيد صبره الذي حضر جلسة التحقيق أمس الأحد، قوله إن الزميل ظهر بجسم هزيل ومنهك وبوضع صحي متدهور، وأفاد في التحقيق أنه يعاني من أمراض القولون، والضغط، وضيق التنفس، وورم في ظهره ولم يتلق الرعاية الصحية في السجن، ناهيك عن التعذيب والضرب الذي تعرض له وإرغامه على التوقيع على المحاضر بالقوة.

وأدانت نقابة الصحفيين اليمنيين، في بيان لها، اليوم، هذه المعاملة القاسية التي يتعرض لها الزميل الصمدي، وجددت رفضها مثول الصحفيين أمام النيابة الجزائية المتخصصة (نيابة أمن الدولة).

وأكدت النقابة على مطالبتها الدائمة بسرعة الإفراج عن الزميل الصمدي وبقية الصحفيين، محملة جماعة الحوثي كامل المسئولية عن هذه المعاملة القمعية والتنكيل الممنهج تجاه الصحفيين المختطفين.

وطالبت المنظمات المعنية بحرية الرأي والتعبير وفي مقدمتها الاتحاد الدولي للصحفيين وإتحاد الصحفيين العرب، التضامن مع الصحفي الصمدي وبقية الصحفيين المختطفين الذين يتعرضون للتعذيب والمعاملة القاسية في سجن الأمن السياسي بصنعاء ورفع وتيرة الجهود من أجل الإفراج عنهم.

وتختطف مليشيا الحوثي المتمردة في اليمن، عشرات الصحفيين اليمنيين، منذ سنوات، بتهم كيدية وملفقة، وتمارس في حقهم انتهاكات واسعة وتعذيب، وتمنع عنهم العلاج والزيارات.