دشن البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، مشروع تطوير وتأهيل مطار عدن الدولي، ضمن مشروع دعم قطاع النقل والطرق في اليمن، بحضور عدد من المسؤولين وممثلي البرنامج وقائد قوات تحالف دعم الشرعية في عدن. 

 
وقال رئيس الهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد اليمنية الكابتن صالح بن نهيد، إن وضع اللبنات الأولى للمشروعات التطويرية والاستراتيجية لمطار عدن الدولي، ستسهم بشكل كبير في الرفع من مستوى المطار، وجودة الخدمات المقدمة للمسافرين وشركات الطيران العاملة. 

 
وأكد بن نهيد، أن مطار عدن سيقدم كل التسهيلات الممكنة لشركات الطيران العالمية الراغبة في التشغيل من وإلى مطار عدن. 

 
وأضاف أن المشروع سيكون على ثلاث مراحل، تشمل المرحلة الأولى منه الطاقة والسلامة والنقل للركاب، وستتضمن المرحلة الثانية تأهيل وتطوير مدرج المطار والأعمال الملاحية وأنظمة الاتصالات وأعمال الإنارة من خلال أعمال المدرج الرئيس وإنارته والممرات المساعدة له، وإعادة تـأهيل صالات المطار ومواقف السيارات العامة والخاصة وإنشاء مواقف أخرى لكبار الشخصيات، بالإضافة إلى تأهيل أنظمة والأجهزة الخاصة بالأرصاد والمراقبة الأمنية. 

 
وقال إن المرحلة الثالثة والأخيرة ستخصص لاستكمال تأهل متطلبات الملاحة الدولية، معبراً عن أمله بأن يسهم هذا المشروع في دعم قطاع النقل في اليمن، وأن يكون رافداً مهماً من روافد الاقتصاد  وتحريك  عجلة التنمية، مشدداً على أن هذا لن يتحقق إلا بتكاتف الجميع لتحقيق آمال وطموحات الشعب اليمني. 

وكان مطار عدن الدولي، قد توقف في أواخر عام 2014، جراء الحرب التي أشعلتها مليشيا الحوثي الانقلابية، وأستأنف المطار استقبال الرحلات الجوية في يوليو 2015 بشكل محدود ومتقطع، بعد تحرير عدن من الانقلابيين. 

و يشغل مطار عدن الدولي حاليًا 6 رحلات أسبوعيًا بتكلفة عالية جدًا، مع جميع الرحلات الإقليمية والداخلية، وينتظر أن يسهم  هذا ا لمشروع، في زيادة الحركة الجوية  في المطار  بنسبة 50 بالمئة  خلال عام 2020 .