آخر الاخبار

الرئيسية   منـوعــات

أهم وأخطر الاكتسفات العلمية في 2019!
أهم وأخطر الاكتسفات العلمية في 2019!

السبت 04 يناير-كانون الثاني 2020 الساعة 01 مساءً / سهيل نت

كشفت قبل أيام قليلة، دورية علمية مرموقة، عن أهم الاكتشافات والأحداث العلمية خلال عام 2019.

 

وكانت الصورة الأولى لمنصة دورية "ساينس" العلمية، لثقب أسود، التي أعلن عنها فلكيون من تلسكوب (منظار) أفق الحدث في أبريل الماضي، وحظيت برواج عالمي منقطع النظير.

 

وكانت تلك الصورة، تمثيلا حيا لقدرات الفيزياء الدقيقة جدا على الغوص في أعماق المجرات البعيدة، ومؤكدة للتصورات النظرية عن الثقوب السوداء.

 

ومن أهم اكتشافات العام الماضي ما يعرف بـ"إنسان لوزون"، سمي كذلك نسبة إلى المنطقة التي اكتشفت فيها حفرياته (جزيرة لوزون في الفلبين).

 

وأظهر هذا الاكتشاف تساؤلات كثيرة، ويمثل خطوة جديدة لكشف أصول وجود الإنسان في هذا العالم.

 


وأعلنت شركة غوغل في نوفمبر الماضي عن مفاجأة من العيار الثقيل، بإظهارها أول تحقيق للتفوق الكمي عبر حاسوبها الكمّي "سيكامور" (Sycamore)، بحسب ورقة بحثية جديدة نشرت في دورية "نيتشر".

 

وتمكن الحاسوب "سيكامور" -في مئتي ثانية فقط- من معالجة مشكلة حاسوبية تأخذ في أكثر الحواسيب العادية تقدما عشرة آلاف سنة، ما يعني الوصول لمرحلة جديدة تماما في قدرة البشر على تطوير كل شيء بداية من الذكاء الاصطناعي ووصولا إلى محاكاة السرطان من أجل علاجه.

 

ومن الأبرز الأحداث الطبية خلال عام 2019، ما يعرف بمريض لندن، الذي أثار جدلا وأملا في الأوساط الطبية العالمية.

 

إذ أعلن فريق من الأطباء، من كلية لندن الجامعية وجامعات أخرى، عن شفاء مريض جديد من متلازمة نقص المناعة المكتسب (الإيدز).

 

ولأن هذا المريض رفض الكشف عن هويته، فقد تم تسميته بـ "مريض لندن"، سمّي "مريض لندن".

 

وقد وصل هذا المريض بعد العلاج الجديد، إلى مستوى اختفت فيه علامات وجود المرض في الجسم، مما قد يفتح الباب للوصول إلى علاج نهائي للإيدز، أحد أكثر الأمراض المستعصية التي تفتك بالبشر.

 

وقد شهد عام 2019 حدثا بحثيا هو الأخطر، وهو ما اختاره قاموس اكسفورد بكلمة العام، وهي اصطلاح "حالة الطوارئ المناخية" (Climate Emergency).

 

وكان العام الماضي هو عام المطالبة بتغيرات جذرية في آليات التعامل الاقتصادي والسياسي مع التغير المناخي، الذي طالما كان قضية مهملة سياسيًا، رغم أن العلماء نادوا بتلك التغييرات قبل عقود مضت.

 

وذكرت الإدارة الوطنية الأميركية للمحيطات والغلاف الجوي، في بيان لها، أن عام 2019 المنصرم، كان صاحب الصيف الأكثر حرارة في تاريخ القياس، وضربت أستراليا واحدة من أكثر موجات الحر شدة على الإطلاق.