قال مدير أمن محافظة صعدة، العميد خالد الخلاسي، إن مليشيا الحوثي حاولت دس عناصر كبيرة من أتباعها في صفوف المقاومة الشعبية التي يتم استقدامها من بعض المحافظات.

مضيفا: "كانت كارثة لواء الفتح في البقع بصعدة نتيجة هذه الاختراقات الأمنية، لكنها لم تستطيع النجاح في مثل هكذا عملية اختراق في محور باقم نتيجة اليقظة الأمنية لدى قوات الأمن وكذلك الاستخبارات العسكرية والأمنية".

وأكد العميد خالد في حوار مع "الثورة نت"، أنه تم إلقاء القبض على عدد من الجواسيس والتحفظ عليهم ضمن قوام الأسرى، موضحا أنه تمت دعوة أهالي صعدة للعودة إلى منازلهم ومناطقهم التي تم تحريرها، وتأمينها.

وقال إنه تم تحرير مناطق كبيرة في صعدة، من محور علب باقم ابتداء من منفذ علب، ومدينة مندبة، وقرى آل صبحان، ومديرية باقم، وقرى مجازة، ومحور الربوعة، ومازالت قوات الجيش والأمن تتقدم لتطهير جميع المديريات من دنس هذه العصابات الإجرامية.

وأضاف: "هذه المليشيات الحوثية أدوات إيران في اليمن هي عدونا الأول، ومارست هذه العصابات أبشع أنواع الجرائم الإنسانية في حق المواطن اليمني بشكل عام والمواطنين من أبناء صعدة بشكل خاص".

ويقع المركز الرئيسي لإدارة أمن محافظة صعدة في مديرية باقم بمنفذ علب، ويؤكد العميد الخلاسي أنهم كقوات أمنية تتبع وزارة الداخلية، لكنهم يقومون بواجبهم مع زملائهم في القوات المسلحة للدفاع عن الوطن.

تجدر الإشارة إلى أن لواء الفتح في صعدة، شهد العام الماضي، انتكاسة إثر توغلهم في منطقة كتاف ومحاولة مليشيا الحوثي الالتفاف عليهم، وعززت قوات التحالف لاحقا دعمها الجوي والعسكري وانكسرت المليشيات.