بحث وزير المالية، سالم بن بريك، مع سفير الولايات المتحدة الامريكية لدى بلادنا، كريستوفر هِنزل، إمكانية تقديم الدعم الفني لوزارة المالية في العاصمة المؤقتة عدن، والمساعدة على إعادة بناء المنظومة المالية في اليمن.
وتطرق اللقاء إلى الآثار السلبية التي خلفتها الحرب التي فرضتها مليشيا الحوثي الانقلابية التابعة لإيران، على الوضع الاقتصادي، وإجراءاتها التي تسببت بفرض قيود على تحويل مرتبات موظفي الدولة، واعاقة دفعها في المناطق الواقعة تحت سيطرة المليشيا.
وفي اللقاء، استعرض وزير المالية، الإجراءات التي اتخذتها وزارته في إعادة بناء ديوان عام الوزارة في العاصمة المؤقتة عدن، وحاجتها إلى الدعم اللوجستي والفني في إصلاح المالية العامة للدولة، ودعم منظومة الإصلاح الضريبي الشامل، وبناء قدرات موظفي الوزارة في عدن، وفروعها في المحافظات المحررة.
وأشار الوزير بن بريك، إلى حاجة الوزارة لدعم قطاع التخطيط والإعداد واستمرار المساعدة في دعم برنامج المشغل الاقتصادي في مصلحة الجمارك اليمنية، لما من شأنه تعزيز إيرادات الدولة، ومواجهة التحديات الطارئة.
بدوره نوه السفير الأمريكي كريستوفر هِنزل، بالإجراءات التي اتخذتها الحكومة ممثلة بوزارة المالية في إعادة البناء التدريجي للقطاع المالي وفقاً للإمكانيات المتاحة للدولة، مؤكداً حرص بلاده على دعم الحكومة الشرعية ودراسة تأثير المعونات الفنية التي تقدمها الولايات المتحدة لليمن في رفع إيرادات الدولة للحفاظ على الاقتصاد.
وأشار إلى اهتمام بلاده بتقديم المساعدات الإنسانية واللوجستية ومساعدة الحكومة لمواجهة تحدي خطر فيروس كورونا المستجد كوفيد ١٩.