قالت أحزاب التحالف الوطني للقوى السياسية، إن "الوحدة اليمنية ظلت شعورا راسخا في وجدان شعبنا اليمني على مر التاريخ، وهدفا وأملا متجددا في فكر الحركة الوطنية وقواها السياسية والاجتماعية طوال عقود من النضال حتى تحقق الحلم في الثاني والعشرين من مايو 1990م ليمثل يوما وطنيا للجمهورية اليمنية، ونقطة مضيئة في تاريخ الأمة العربية الحديث والمعاصر".

وأكدت أن "ما شهده عهد الوحدة المباركة من سياسات خاطئة في قيادة وإدارة الدولة وما نتج ضدها من لغط وجدل لم يكن سببه مبدأ الوحدة وقيمتها السامية وأهدافها الوطنية العظيمة، ولذا كان مؤتمر الحوار الوطني الشامل هو المحطة التصحيحية لتلك الأخطاء".

مضيفة: "استطاع اليمنيون من خلال مؤتمر الحوار التوافق على صياغة مشروع وطني جامع حافظ على الوحدة الوطنية في صيغة اتحادية حديثة، ووضع دعائم نظام سياسي ديمقراطي تعددي يحقق طموحات شعبنا اليمني في الحرية والمساواة والعيش الكريم".

وقالت أحزاب التحالف الوطني، في بيان لها، بمناسبة الذكرى الثلاثين لليوم الوطني للجمهورية اليمنية، ذكرى إعادة تحقيق الوحدة اليمنية في 22 مايو 1990م، إن "الأحزاب وهي تشارك جماهير شعبنا إحياء هذه المناسبة الوطنية العظيمة لتجدد الدعوة إلى وحدة الصف الوطني نحو الهدف الجامع المتمثل باستعادة الدولة وإنهاء الانقلاب، والانطلاق نحو بناء الدولة المدنية الاتحادية الحديثة".

وأكدت الأحزاب اليمنية، أن الشعب اليمني يتطلع للسلام والاستقرار والخلاص من قوى الشر الانقلابية التي فرضت عليه الحرب وجلبت عليه الدمار والمعاناة، وحيت "أبطال قواتنا المسلحة الذين يسطرون أشرف المآثر ويقدمون أعظم التضحيات دفاعا عن الجمهورية والشرعية الدستورية والوحدة الوطنية، وبدعم ومساندة من إخوانهم تحالف دعم الشرعية بقيادة السعودية".