أكد مجلس التعاون الخليجي والأمم المتحدة، أهمية استئناف المفاوضات للوصول إلى حل سياسي للأزمة اليمنية، وفقا للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطني اليمني، وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، خاصة القرار 2216.
جاء ذلك خلال اجتماع الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور نايف فلاح مبارك الحجرف، بالأمين العام لهيئة الأمم المتحدة أنتونيو غيتيرش، عبر الاتصال المرئي، بمناسبة افتتاح الدورة "75" للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وفي الاجتماع، أكدا الجانبان ضرورة تعامل المجتمع الدولي مع خزان صافر، من خلال ممارسة أقصى درجات الضغط على الحوثيين، لتمكين الفريق الفني من معاينة صافر تفاديا لكارثة بيئية واقتصادية متوقعة.