أكد وزير الخارجية محمد الحضرمي، أن التنفيذ الكامل لاتفاق الرياض سيشكل دفعة قوية لجهود السلام في اليمن ويعزز الحفاظ على الثوابت الوطنية وأمن واستقرار ووحدة وسلامة الأرضي اليمنية.

جاء ذلك خلال لقائه، اليوم، عبر تقنية الاتصال المرئي، المبعوث السويدي الى اليمن بيتر سيمنبي، لبحث عملية السلام وجهود المبعوث الأممي وآخر التطورات على الساحة الوطنية.

وأكد وزير الخارجية حرص الحكومة على السلام والتعاطي الإيجابي مع جهود المبعوث الاممي للوصول إلى حل شامل ومستدام للأزمة في اليمن وفقا للمرجعيات.

كما أكد على أهمية تشديد الضغوط على مليشيا الحوثي الانقلابية لحل موضوع الخزان النفطي صافر، الذي ينذر بوقوع كارثة بيئية وإنسانية في البحر الأحمر.

لافتا إلى مرور أكثر من ثلاثة أشهر منذ عقد الجلسة الخاصة في مجلس الأمن بشأن الخزان في يوليو الماضي دون حل هذه القضية بسبب استمرار مماطلة ورفض مليشيا الحوثي السماح للفريق الأممي بالوصول إلى الخزان.

من جانبه، عبر المبعوث السويدي عن أمله في عودة الأمن والاستقرار إلى اليمن، مؤكدا دعم بلاده للجهود الاممية للتوصل إلى تسوية للأزمة اليمنية.