قالت منظمة ألمانية، إن ثمة بديل جيد لمواجهة ندرة المياه في المنطقة العربية، من خلال تحلية مياه البحر.

وأوضح تقرير حديث، أصدرته منظمة "كونراد أديناور شتيفتونغ" الألمانية، أنه ينبغي أن يتم الاعتماد على الطاقة الشمسية النظيفة، التي بدأت كلفتها بالانخفاض، لتحلية المياه، بطريقة صديقة للبيئة وخالية من التلوث.

وتطرق إلى أن تقنية تحلية مياه البحر لجأت إليها بعض الدول العربية خلال 40 سنة المنصرمة كخيار حتمي لمواجهة ندرة المياه.

وأضاف التقرير: "لكن هذا الخيار لم يعرف توسعا كبيرا إلا في بعض الدول القادرة على تغطية الكلفة العالية لتسيير هذه المنشآت مثل قطر والكويت، اللتين أصبحتا توفران مياه الشرب والمياه الموجهة للصناعة بنسبة 100%، وأيضا السعودية والإمارات وعمان 60%".

وقال: "ففي قطاع غزة على سبيل المثال، يتزود 14% من السكان الذين يبلغ عددهم مليونا نسمة من مياه التحلية بفضل مشروع كبير من تمويل الاتحاد الأوروبي".

وأشار التقرير إلى توقعات بازدياد حدة ندرة المياه في الوطن العربي، خلال السنوات القادمة، لافتا إلى أن سكان المنطقة العربية يشكلون 6.3% من مجموع سكان العالم، وأنهم لا يصلون إلا إلى 1% من المياه المتوفرة على سطح كوكب الأرض.