حذر الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، من مغبة تصعيد مليشيا الحوثي الإرهابية، على محافظة مارب، محملاً المليشيا الانقلابية، المسؤولية الكاملة عن تدهور أوضاع اليمنيين وإطالة معاناة الملايين جراء استمرار الصراع.

وأكد أبو الغيط في بيان له، اليوم، أن مليشيا الحوثي استفادت من تغيرات معينة على الساحة الدولية، وتسعى لتحقيق مكاسب سياسية عبر تصعيد عسكري يستهدف مناطق مأهولة بالسكان.

مشيرًا إلى أن هذا التصعيد الخطير يجعل استئناف العملية السياسية أصعب وأبعد منالاً.

وشدد الأمين العام للجامعة العربية، على أن الحل السياسي يقتضي ابتداءً وقفًا فوريًا للعمليات العسكرية، داعيًا مليشيا الحوثي إلى الالتزام بوقف كامل لإطلاق النار على الجبهات كافة، بما في ذلك وقف الهجمات التي ما زال يُباشرها ضد أهداف على أراضي السعودية.

وجدد أبو الغيط، تأكيده أن قوات التحالف العربي لدعم الشرعية، أظهرت الالتزام والمسؤولية اللازمين حيال خفض التصعيد، مشيراً إلى أن الأزمة الإنسانية في اليمن تُشكل مصدر قلق كبير للجامعة العربية.