الدفاع والداخلية: نعيش مرحلة خطيرة وعلينا استعادة الدولة من القوى العميلة
الموضوع: أخبار وتقارير


أكدت المؤسستان العسكرية والأمنية، أن اليمن تعيش مرحلة خطيرة، وأن يجب استعادة الدولة من القوى العميلة.
جاء ذلك في برقيتي تهنئة لرئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي، من وزير الدفاع الفريق الركن محمد علي المقدشي، ورئيس هيئة الأركان العامة الفريق الركن صغير بن عزيز، ووزير الداخلية اللواء الركن إبراهيم حيدان، بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك.
وقالت برقية الدفاع والأركان، للرئيس هادي، "نجدد لكم ولشعبنا اليمني العظيم الالتزام بالعهد في مواصلة النضال والتضحيات، وتقديم الغالي والنفيس في سبيل عزة الوطن وسؤدده ومجده، والحفاظ على هويته وثوابته ومكتسباته الوطنية، وتحقيق تطلعات الشعب اليمني المشروعة في حياة حرة كريمة في ظل دولة اتحادية يسودها العدل والمساواة وسيادة القانون.
وأضافت البرقية: "تحل علينا هذه المناسبة الدينية العظيمة والمباركة اليوم وأبطال قواتنا المسلحة يخوضون تحت قيادة الرئيس هادي، معركة الوطن المصيرية، مسطرين أروع الانتصارات الحاسمة، والملاحم البطولية الناصعة في مختلف المناطق والمحاور والجبهات دفاعاً عن الثورة والجمهورية، مكبدين مليشيات الخيانة والتآمر والانقلاب والإرهاب المدعومة من إيران الهزيمة تلو الهزيمة".
وعبرت برقية الدفاع والأركان، عن الشكر والتقدير الكبير، للأشقاء في التحالف العربي وللسعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ال سعود ، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، على مواقفهم الأخوية، ودعمهم اللامحدود لشعبنا في استعادة دولته ومؤسساته الشرعية.
وأشادت بالجهود الكبيرة للتحالف، وتضحياتهم المبذولة في إسناد العمليات العسكرية التي يخوضها أبطال الجيش الوطني ورجال القبائل ضد مليشيات الحوثي الإرهابية والطائفية التي لا تعبه بمعاناة شعبنا من ويلات الحرب، ولا تفقه بلغة السلم والتعايش.
وعبرت برقية الدفاع والأركان، عن تطلعها بأن يحل علينا شهر رمضان المبارك هذا العام ببشائر النصر والفتح المبين، وتحقيق كل ما يصبوا إليه شعبنا من الأمن والرخاء والعيش الكريم.
وأكدت وزارة الدفاع وهيئة الأركان، أن أبطال الجيش الوطني ماضون تحت قيادة الرئيس هادي، بعزيمة وثبات على درب التضحية والفداء، حتى تخليص الوطن وأبنائه من شرور وسموم مليشيا التمرد والانقلاب والإرهاب، واستعادة كافة مؤسسات الدولة، وبسط سلطة النظام والقانون في ربوع اليمن.
من جهته، أكد وزير الداخلية، في البرقية التي بعثها للرئيس هادي، أن قيادات وضباط وصف وأفراد وكافة منتسبي المؤسسة الأمنية يجددون العهد والوفاء بالوقوف خلف الرئيس هادي، لاستكمال ما تبقى من مرحلة حسم الحرب وإنهاء الانقلاب وكسر شوكة ومطامح مشاريع إيران في اليمن.
والبدء في بناء اليمن الاتحادي، وبناء مؤسسات الدولة اليمنية المدنية الحديثة التي تتسع لجميع أبناء شعبنا قاطبة بمختلف انتماءاتهم السياسية والمناطقية والمذهبية والمجتمعية والتي يستظلون تحت ظلالها سواسية شركاء في السلطة والثروة، والإسراع في الدفع بعجلة التنمية والنماء نحو آفاق المستقبل الواعد الذي ينتظره أبناء شعبنا من أقصاه إلى أقصاه.
وأشار إلى أن الأجهزة الأمنية ستظل عيوناً ساهرة لحماية أمن الوطن واستقراره وحماية مقدراته ومكتسباته والذود عن مصالح المواطنين وتوفير الحياة الآمنة لهم، والوقوف بكل حزم وعزيمة في وجه كل من تسول له نفسه المساس بأمن واستقرار الوطن، وإقلاق السكينة العامة والسلم الاجتماعي، ومواجهة أي ظواهر تستهدف زعزعة أمن المواطنين واستقرارهم.
وأضاف أن معاناة الشعب اليمني من ويلات الحرب التي أثرت على كل مقدرات الوطن وأثقلت كاهل المواطنين بظروف اقتصادية صعبة وقاسية، تستدعي تظافر كل الجهود الوطنية المخلصة وتوحيد كافة الفعاليات السياسية والعسكرية والأمنية والاجتماعية المتعددة تحت مظلة القيادة الشرعية.
وأشار وزير الداخلية، إلى أن اليمن، تمر بمرحلة تاريخية استثنائية وخطيرة، تحتم علينا مواصلة العمل في استعادة الدولة من براثن القوى الانقلابية العميلة والمرتهنة للخارج الإيراني، والحاقدة على الشعب اليمني وتطلعاته وآماله المشروعة، وتحرير ما تبقى من المحافظات والمناطق اليمنية، من سيطرة هذه المليشيات الحوثية ودحرها وإيقاف ممارستها العبثية ومحاولات التوسعية في اليمن ومنطقة الخليج والجزيرة العربية.

سهيل نت
الأربعاء 14 إبريل-نيسان 2021
أتى هذا الخبر من سهيل نت:
https://suhail.net
عنوان الرابط لهذا الخبر هو:
https://suhail.net/news_details.php?sid=15841