أكد أن القيادة تدرك مشاكل مارب..: العرادة: يجب توحيد الجهود واجتثاث الجرثومة الحوثية لحل خلافاتنا شمالا وجنوبا
الموضوع: أخبار وتقارير

رحب محافظ مأرب اللواء سلطان العرادة، بزيارة رئيس الوزراء معين عبدالملك، إلى المحافظة، معتبرا هذه الزيارة "هامة وعزيزة بكل ما تعنيه الكلمة عند الجميع".

وقال العرادة، في اجتماع مشترك لقيادة السلطة المحلية والتنفيذية بالمحافظة، برئاسة رئيس الوزراء، "زيارتكم اليوم نعتبرها من الزيارات التاريخية في هذه المرحلة التي تمر بها المحافظة ويمر بها الشعب اليمني، زيارة تدفع بالمعنوية، وتساعدنا على أداءنا لمواجهة هذه المشاكل التي تحدثنا عنها".

وأضاف "أبنائكم وإخوانكم في هذه المحافظة من كل أبناء الشعب اليمني بدءاً بأبناء محافظة مأرب أنفسهم وانتهاءً بكل المتواجدين من أبناء المحافظات الأخرى يتمتعون بمعنوية عالية تعانق السماء ونقول في حضوركم ومن خلالكم إن اليمن وجمهوريته ومبادئه وثوابته الوطنية أبعد على هذه الميليشيا من نجوم السماء بإذن الله تعالى".

وأشار العرادة، إلى أن اليمن يخوض معركة مصيرية، معركة وجود ليست كالمعارك الأخرى التي ذات الخلافات بين رفاق الدرب أو بين رجال السلطة أو بين أبناء أي من الشعوب لمجرد خلافات لقضايا يجدون فيها حلول.

وقال "لكن مشكلتنا مع هذه الميليشيا مشكلة عويصة جداً لن تنتهي إلا بانتهاء الفكر الذي يريدون فرضها بالسلاح ولن تنتهي إلا بطرح السلاح للحكومة المختصة بهذا الشعب".

وأضاف "لا يمكن أن يسعد الشعب اليمني أبداً وسلاح الدولة تمتلكه ميليشيا أي كان شكلها أو نوعها، تدركون أيضاً هذه المحافظة وما تعانيه في جميع الجوانب فلدينا مشكلة الحرب الواضحة للعيان ولدينا أيضاً المشاكل الإنسانية الموجودة نتيجة النزوح الكبير والهائل في هذه المحافظة وهذه المشاكل تدركها دولة الرئيس أنت وحكومتكم وقيادتنا السياسية أولاً بأول وتلاحظونها وتتابعونها وتعلمونها إلا أنها بحاجة إلى تعاون مباشر للوقوف أمام هذه المشاكل ونستطيع مواجهتها من خلال دعمكم الذي إن شاء الله سيكون ملامس لواقع هذه المحافظة وما تعيشه".

وتطرق محافظ مأرب، إلى المشاكل الأخرى في الجوانب الخدمية والتنموية، مؤكدا على مشكلة الحرب التي فرضتها مليشيا الحوثي والمشكلة الإنسانية وأهمية التعاون لإيجاد حلول لها.

وقال "مطلبنا كشعب أن تقف مؤسسات الدولة على مسؤولياتها تجاه هذه المعركة وأن نوحد الجهود سواءً المتمثلة في مؤسسات الدولة أو المتمثلة في القوى السياسة الموجودة على الأرض أو كذلك القوى الاجتماعية".

مستطردا: "يجب أن نوحد جهودنا جميعاً كأبناء شعب يمني حتى نجتث هذه الجرثومة التي سقطت على الشعب اليمني ثم من بعدها نستطيع أن نحمل كل مشاكلنا وكل خلافاتنا أي كانت وحيثما بلغت سواء كانت في المحافظات الشمالية أم في الجنوبية أم في الوسطى أم في الشرقية أم في الغربية ستحل بإذن الله، من خلال التفاهم والحوار من خلال مخرجات الحوار الوطني ومن خلال الظرف الذي سيأتي بإذن الله بعد اجتثاث هذه الميليشيات ومشروعها العنصري الكهنوتي".

سهيل نت
الأربعاء 05 مايو 2021
أتى هذا الخبر من سهيل نت:
https://suhail.net
عنوان الرابط لهذا الخبر هو:
https://suhail.net/news_details.php?sid=15984