قال تقرير رئيسي، صدر بشراكة مع الأمم المتحدة، إن اليمن ظهرت ضمن أسوأ عشر أزمات غذائية، في عام 2020.

واستنادا إلى تقييماتها على مقياس التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي "IPC"، أكدت الشبكة العالمية لمكافحة الأزمات الغذائية، أن اليمن من البلدان الأكثر تضررا، في العالم.

وذكر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، في التقرير، أن "الصراع والجوع يعززان بعضهما البعض، نحن بحاجة إلى معالجة الجوع والصراع معا لحل أي منهما".

وأضاف أنه "يجب أن نفعل كل ما في وسعنا لإنهاء هذه الحلقة المفرغة، إن معالجة الجوع أساس الاستقرار والسلام".

وأشار معدّو التقرير - الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي ووكالات حكومية وغير حكومية- إلى أن الصراع سيظل المحرك الرئيسي للأزمات الغذائية في عام 2021.

مؤكدين أن جائحة كورونا المستجد، وتدابير الاحتواء ذات الصلة، والظروف المناخية المتطرفة، ستسمر في مفاقمة انعدام الأمن الغذائي الحاد في الاقتصادات الهشة.

وفي بيان، قال الأعضاء المؤسسون للشبكة العالمية، إن "ثمة حاجة إلى تحوّل جذري في أنظمتنا الغذائية الزراعية لتحقيق أهـداف التنمية المستدامة".

والأعضاء المؤسسون للشبكة العالمية، هم: الاتحاد الأوروبي، ومنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة "الفاو"، وبرنامج الأغذية العالمي، ووكالة التنمية الدولية الأميركية.

وفي مارس الماضي، أنشأ الأمين العام للأمم المتحدة، فريق عمل للوقاية من المجاعة، بقيادة منسق الإغاثة في حالات الطوارئ مارك لوكوك، إلى جانب منظمة الأغذية والزراعة وبرنامج الأغذية العالمي.

وبدعم من مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا"، ووكالات الأمم المتحدة الأخرى، والشركاء من المنظمات غير الحكومية.

ويهدف فريق العمل، إلى حشد اهتمام منسق رفيع المستوى للوقاية من المجاعة، وتعبئة الدعم للبلدان الأكثر تضررا.

ويعاني الوضع الإنساني في اليمن، من تدهور حاد، جراء الحرب التي أشعلتها مليشيا الحوثي الإرهابية، منذ سنوات، والتي خلقت واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية بالعالم، حسب توصيفات الأمم المتحدة.