طالب مجلس الأمن، بوقف فوري للأعمال العدائية في اليمن، خاصة اعتداءات المليشيا الحوثية الإرهابية التابعة لإيران، على محافظة مارب.

وشدد أعضاء مجلس الأمن، في بيان لهم عقب جلسة حول الأوضاع في اليمن، على أن وقف إطلاق النار والتوصل إلى حل سياسي كفيل بحل الأزمة في اليمن.

وأكدوا دعمهم لجهود المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث، للتوصل إلى تسوية سياسية في اليمن.

من جهتها، أكدت بريطانيا على لسان وزير خارجيتها دومينيك راب، أن مليشيا الحوثي تعرقل عملية السلام، وتجند الأطفال للقتال، وتختطف النساء.

وقال في تغريدة، له على صفحته بتويتر، "ما زلنا نشهد قصصاً مروعة عن أطفال يمنيين، يُجبَرون على القتال، ونساء يتم اختطافهن في مناطق سيطرة الحوثيين".

وكان المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث، قد عبر في إحاطته لجلسة مجلس الأمن، عن أسفه لعدم التوصل إلى اتفاق، إثر تصاعد الاشتباكات في اليمن، جراء هجوم مليشيا الحوثي على محافظة مارب.

وحذر غريفيث، من أن الهجوم الحوثي، الذي وصفه بغير المبرر، يهدد حياة النازحين في مارب، وأدى إلى خسائر كبيرة في الأرواح، بينهم أطفال، داعيا إلى وقفه فورا، مشيرا إلى أن استمرار هذا الهجوم يمكن أن يوسع دائرة الحرب والاضطرابات في اليمن.