أدانوا المحرقة.. سياسيون وناشطون: الحوثي قرين الموت والفناء وسيد المقابر
الموضوع: أخبار وتقارير

شارك ناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي، في حملة إلكترونية واسعة تنديدا بالمحرقة الإرهابية التي ارتكبتها مليشيا الحوثي التابعة لإيران، بقصف محطة الوقود في حي الروضة بمدينة مارب، بصاروخ باليستي وطائرة مفخخة، ما أدى إلى استشهاد 21 مدنيا بينهم طفلان وجرح عشرات آخرين.

وأطلق الناشطون هاشتاغ "الحوثي احرق ليان ‎"LayanBurnedAlive، للفت انتباه العالم إلى الطفلة ليان، التي تفحمت جثتها أثناء ما كانت إلى جوار والدها بانتظار حصولهم على البنزين، عندما أطلقت المليشيا الحوثية صاروخا على محطة وقود في مارب، مشيرين إلى أن هذه الجريمة واحدة من الجرائم الوحشية التي ارتكبتها مليشيا الحوثي الإرهابية بحق الشعب اليمني، وسقط إثرها أعداد كبيرة من الضحايا المدنيين جلهم من النساء والأطفال.

الكاتب والباحث السياسي فيصل علي، غرد في صفحته على تويتر قائلا، "ليان من ضحايا محور الممانعة، إيران وتوابعها في المنطقة، وليس الحوثي فقط".

من جهته، قال مندوب اليمن لدى اليونسكو الدكتور محمد جميح، إن بعض أدعياء الحياد، قال في تعليق على جريمة حرق الطفلة ليان، إن السبب في ذلك الحرب المستمرة منذ سنوات والتي نطالب بإيقافها.

مضيفا: "هذا هو الذي يسمى تمييع القضية، لأن ذلك المحايد جداً اتخذ من الدعوة لوقف الحرب تكتيكاً للهروب من إدانة الحوثي".

من جانبها، أوضحت رئيسة مؤسسة دفاع للحقوق والحريات هدى الصراري، أنه إلى جانب الاجرام الذي تصدرته ‎مليشيا الحوثي في حربها، إلا أنها تميزت بحقارة لا مثيل لها فلو وزعت على العالم لكفته وغطت.

وأضافت الصراري: "الإنكار المستميت من مليشيا الحوثي لصور الطفلة المتفحمة ليان، وأنها ليست باليمن، يٌعبر عن مدى انحطاط هذه الجماعة الإرهابية، وأن دماء اليمنيين ليس لها أي قيمة مقابل بقاءهم الكهنوتي".

رئيس الدائرة الإعلامية للإصلاح علي الجرادي، غرد في صفحته على تويتر، مؤكدا "الحوثي قرين الموت والفناء وسيد المقابر".

من جهته، قال الناشط صدام الشغدري، إنها "حفلة شواء في مأرب جثة طفلة في الخامسة تتفحم سبعة عشر جسدا متفسخا في اللهب، بطون مبقورة وسيقان وسواعد مبتورة، اللحم والعظام في القاع، والدم يسيل من بين أنياب وشفاه السلالة، التي تتمتع بقصف الأطفال والأبرياء الآمنين في مأرب وتعز، اللتين ستعجلان بنهايتهم البشعة".

إلى ذلك، دعا الصحفي حسين الصوفي، الحكومة إلى سرعة تقديم ملف جرائم عملاء الاحتلال الايراني من عصابة الحوثي إلى محكمة الجنايات الدولية، مؤكدا أن التحرك الفاعل في المؤسسات العدلية المحلية والدولية، ضروري الآن وفي المستقبل، مشيرا إلى أن "ليان" نموذج لرؤية مليشيا الحوثي للوضع الانساني.

وغرد الصحفي وليد الشعوري بالقول، "لقد نجح الحوثيون بقتل احلام ليان ووأد طموحاتها، ومن لم يستطع الحوثيون تفخيخ عقله من أطفال اليمن، يقومون بقتله عبر صاروخ أو لغم أو طائرة مفخخة".

كما أفاد الصحفي محمد صلاح، في تغريدة له على تويتر، بأن "مثل هذا الفعل يصعب أن نجد له تفسيرا، لدى أي جماعة تسعى للحكم في عصر يصعب إخفاء الجرائم عن أعين الشعب المراد حكمه"، مضيفا: "نحن في اليمن أمام جماعة لا تريد أن تحكم، بل تريد أن تقتل".

من جهته، قال وكيل وزارة العدل فيصل المجيدي، إن مليشيا ‎الحوثي تريد كسر صمود المدنيين في ‎مأرب، وإن أفعال هذه المليشيا الإرهابية تمثل جرائم حرب.

‏متسائلا: "من يقتل ليان بتلك الوحشية، هل يمكن أن يكون شريكاً في السلام، ويؤتمن على رقاب اليمنيين، هؤلاء أناس متوحشون ولا يستحقون الا العيش خلف القضبان".

وأضاف المجيدي: "الحكومة اليمنية مطالبة بحماية شعبها، ويجب وقف المشاورات تماما مع المليشيا الإرهابية، وإعطاء رساله واضحه للمجتمع الدولي، أن تعامله الرخو والتدليل للمجرم الحوثي ثمنه حفلة شواء لأجساد بريئة".

وتابع: "يجب العودة الجدية للخيار العسكري، وفرض سلطة الدولة على كل شبر من الوطن المسلوب".

‏وأكد المجيدي، أن الحوثيين يردون على الوساطة العمانية بإطلاق الصواريخ، مشيرا إلى أن رفع المليشيا الحوثية من لائحة الإرهاب، يعطيها الضوء الأخضر لارتكاب مزيد من الجرائم.

أما الإعلامي عبدالله إسماعيل، فقد أوضح أن "المليشيا الحوثية الارهابية ترتكب جرائم حرب وإبادة في جميع المناطق التي تستهدفها، وليس قصف مطار عدن أولها ولن تكون جريمة محطة مأرب آخرها، ما لم تكسر شوكتها كأي جماعة ارهابية".

سهيل نت - خاص
الإثنين 07 يونيو-حزيران 2021
أتى هذا الخبر من سهيل نت:
https://suhail.net
عنوان الرابط لهذا الخبر هو:
https://suhail.net/news_details.php?sid=16266