وزير الخارجية: لا يوجد حصار على دخول الوقود إلى مناطق سيطرة مليشيا الحوثي
الموضوع: أخبار وتقارير

قال وزير الخارجية وشؤون المغتربين، أحمد بن مبارك، إن المليشيات الحوثية تحاول تضليل المجتمع الدولي بافتعال وخلق أزمة للمشتقات النفطية في المناطق الخاضعة لسيطرتها، وادعاءها بأن هناك حصار على دخول الوقود والمشتقات النفطية.

وهي الادعاءات التي تفندها بوضوح الإحصائيات في عدد من التقارير الدولية، والتي تؤكد أن كميات الوقود في المناطق الخاضعة لسيطرة المليشيات لم تتوقف، وأنها تغطي الاستخدام المدني والإنساني، حد قوله.

جاء ذلك خلال مباحثات وزير الخارجية وشؤون المغتربين أحمد بن مبارك، اليوم، في بروكسل، مع مفوضة الشراكات الدولية في المفوضية الأوروبية جوتا أوربيلينن، حول الوضع الإنساني في اليمن وجهود تعزيز التعاون والتنسيق المشترك بين الحكومة اليمنية والمفوضية والأوروبية.

وأشار بن مبارك، إلى الاتفاق الذي عقدته الحكومة برعاية المبعوث الأممي لضمان تخصيص الإيرادات الجمركية لشحنات الوقود لتصرف لرواتب موظفي القطاع العام في الحديدة وفي المناطق الأخرى، وهو الاتفاق الذي نقضته المليشيات الحوثية وقامت بنهب هذه الموارد وتسخيرها للمجهود الحربي.

كما تطرق إلى ما يروج له الحوثيون من مغالطات بهدف نهب المساعدات الإنسانية وادعاؤهم بأن 80 بالمائة من سكان اليمن يعيشون في مناطق سيطرتهم، بينما في الواقع اليوم 48 بالمائة من السكان في المحافظات المحررة، في ظل الأعداد المتزايدة للمهجرين والنازحين الفارين من بطش هذه المليشيات.

وأكد وزير الخارجية، التزام الحكومة بتسهيل عمل المنظمات الدولية الفاعلة في اليمن واستمرار السعي لتذليل كافة الصعوبات التي قد تواجهها هذه المنظمات، مؤكداً على أهمية تعزيز وزيادة المشاريع التنموية عبر تخصيص مزيد من التمويل لمشاريع تعزيز قدرات الصمود وبناء القدرات في المجتمعات المحلية بما يضمن تحقيق التنمية المستدامة.

ودعا بن مبارك، الاتحاد الأوروبي إلى تقديم المزيد من الدعم لمساعدة الحكومة على تنفيذ برنامجها الاقتصادي ودعم البنك المركزي في جهوده لضبط واستقرار العملة وهو ما سينعكس بشكل إيجابي على تحسين الوضع الاقتصادي وتخفيف المعاناة عن المواطنين.

من جانبها، تطرقت مفوضة الشراكات الدولية في المفوضية الأوروبية، إلى الجهود والمساعدات التي يقدمها الاتحاد الأوروبي لليمن، مجددة التزام الاتحاد الأوروبي الاستمرار بالعمل من أجل تخفيف المعاناة الإنسانية.

كما تعهدت بالنظر في مسألة زيادة الدعم للمشاريع التنموية وبناء القدرات وكذا بحث الطرق والوسائل الممكنة لدعم الحكومة ومساعدتها على توفير الخدمات وتعزيز قدرات المؤسسات الحكومية المختلفة، مؤكدة على ضرورة مشاركة الشباب والمرأة في التنمية والعملية السياسية.

سهيل نت
الخميس 10 يونيو-حزيران 2021
أتى هذا الخبر من سهيل نت:
https://suhail.net
عنوان الرابط لهذا الخبر هو:
https://suhail.net/news_details.php?sid=16305