هنأ المؤتمر الشعبي العام، اليوم السبت، قيادة وأعضاء التجمع اليمني للإصلاح بمناسبة الذكرى 31 لتأسيس الحزب.

وعبرت الأمانة العامة للمؤتمر الشعبي العام، في بيان لها، اليوم، عن التهاني والتبريكات لقيادات وقواعد التجمع اليمني للإصلاح بهذه المناسبة.

وأشار المؤتمر، إلى أن "تأسيس الإصلاح كان رافدا جديدا للعمل السياسي، مع إعادة وحدة الوطن على أساس من الديمقراطية والتعددية السياسية، الأمر الذي أسهم في إنعاش الحياة السياسية، ولعب بعدها التجمع اليمني للإصلاح دوراً بارزاً في مختلف المسارات الوطنية".

ونوه المؤتمر، بما يعيشه اليمن اليوم من مرحلة فارقة في النضال الوطني، التي يخوض غمارها أبناء الشعب وقواه السياسية، لمواجهة مخلفات الإمامة البغيضة.

مضيفا: "حيث تقف القوى السياسية في خندق واحد خلف القيادة الشرعية، يوحدها الوطن وإرادة الشعب في دحر الانقلاب السلالي، واستعادة الدولة اليمنية وإنهاء مشروع المليشيا العنصرية وقطع دابر المشروع الإيراني"، ومؤكدا أن "هذا يفرض أن نكون يداً واحدة وإرادة واحدة تتجاوز الماضي لتعيد للشعب حقه".

وجدد التأكيد على حرص المؤتمر الشعبي العام، ترسيخ العلاقة مع التجمع اليمني للإصلاح، فيما يخدم الصالح الوطني، معربا عن أمله في أن تتوحد كل الجهود للدفاع عن النظام الجمهوري ومواجهة الكهنوت الإمامي.