قال أمين عام المكتب التنفيذي للإصلاح في وادي حضرموت حسن باسواد، إن أعضاء وكوادر الإصلاح يناط بهم الوقوف في صف المطالب المشروعة لكل فئات المجتمع وشرائحه دون الإخلال بالنظام العام.

وأضاف باسواد، في حوار صحفي، اليوم، مع موقع الصحوة نت، "لسنا راضين تمام الرضا عن التحسن النسبي في الخدمات، ونريد تحسنا أفضل وتراجع ساعات انقطاع التيار الكهربائي إلى الصفر".

وطالب رئيس إصلاح وادي حضرموت، بترشيد إدارة حصة المحافظة من النفط البالغة 20٪، بحيث تصب مباشرة في مصلحة المواطن، وتحديدا في الخدمات الصحية والتعليمية والكهرباء والمياه وغيرها.

مؤكدا أن الإصلاح يرفض الفساد وينبذه، ويدعو لمحاسبة الفاسدين في كل مفاصل الدولة.

وأوضح أن الإصلاح يتكاتف مع كل فئات المجتمع في حضرموت، ويبلور موقفا موحدا مع القوى السياسية والاجتماعية في وادي حضرموت، لتحقيق المطالب المشروعة لأبناء المحافظة.

وقال إن علاقة الإصلاح بالأحزاب الموجودة على الساحة الوطنية جيدة، حيث يسعى الإصلاح إلى اللقاء بإخوانه في المجلس الانتقالي، للاتفاق على قضايا مشتركة تحمي حضرموت من الانزلاق في أتون الصراعات.

ودعا أبناء المحافظة إلى تقديم كل أنواع الدعم للجيش وأجهزة الأمن، لكي تبقى حضرموت تنعم بهذا الوضع المستقر نسبيا مقارنة بغيرها من المحافظات.

وأكد ان الإصلاح منذ نشأته لم يسع إلا إلى لم الصف وحل الكثير من المشكلات والتوفيق بين القوى السياسية.

ولفت باسواد، الى أن الإصلاح كحزب يحاول أن يضغط على الحكومة عبر ممثليه، لاتخاذ الإجراءات الهامة التي تخص معيشة المواطن كتثبيت أسعار العملة والحد من الفساد وتعزيز حضور الدولة في كل أنحاء اليمن.

وأشار رئيس إصلاح وادي حضرموت، إلى وجود لامركزية في الأنشطة والقرارات التي تخص الإصلاح في المحافظة.

وأكد أن أبناء حضرموت جميعهم ينبذون الفكر الحوثي، وكل ما يمت إليه بصلة، مضيفا: "ننظر بإكبار وتقدير إلى صمود الجيش الوطني في محافظة مارب أمام الهجوم الحوثي".

ودعا باسواد، أبناء حضرموت، إلى أن يكونوا في صف الجيش الوطني أمام هجوم الحوثي الممول إيرانياً، ومنعه من أن يحقق أهدافه على أرض اليمن عموماً.

وأضاف: "ننظر لدعم السعودية في استعادة الدولة والحفاظ على وحدة اليمن واستقراره بنظرة إعجاب كبير وشكر وتقدير، لقادة المملكة وحكومتها وشعبها على كل الوقفات الأخوية التي تقفها معنا، وسيسجل التاريخ هذه الوقفة بأحرف من نور، أن السعودية وقفت أمام انقلاب الحوثي وقفة قوية، لكي يبقى اليمن شامخا موحدا مستقراً".