نظم التجمع اليمني للإصلاح بمديرية القطن في محافظة حضرموت، مهرجاناً خطابيا وفنياً احتفاء بذكرى التأسيس الـ31، وأعياد الثورة اليمنية سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر.
وقدم رئيس الدائرة السياسية بإصلاح القطن، برك نصر منيباري، التهاني إلى كل أبناء الشعب وإلى القيادة السياسية والجيش الوطني والمقاومة الشعبية الذين يضحون بأرواحهم لأجل صناعة اللحظة التاريخية الجديدة بإنهاء الانقلاب على الشرعية وإهالة التراب على المشروع الإمامي الذي أطل بقرونه من جديد.
وأوضح أن الإصلاح يدرك أهمية العمل المشترك مع بقية الأحزاب والمكونات السياسية على قاعدة أن عبء الوطن أكبر من أن يتحمله حزب واحد مهما بلغ به من القوة خصوصاً، وأن اليمن لا زالت تتلمس طريقها نحو الاستقرار السياسي والاقتصادي والاجتماعي، وما زال الوطن يتعرض من وقت لآخر لتهديدات وتحديات كبيرة داخلية وخارجية، مؤكدا أن الإصلاح يمد يده لكل الأحزاب والقوى جميعا دون استثناء.
وتابع: "نطالب الجميع بنبذ الصراع السياسي والتراجع عن الانقلابات والمكايدات التي اعاقت حياتنا واستقرارنا وازدهارنا وأن نتقارب ونصفر الخصومات والعداوات وأن نتوحد جميعاً لاستعادة الدولة وبناء المشروع الوطني الكبير وهو اليمن الاتحادي المنشود".
وأكد وقوف الإصلاح إلى جانب الاحتجاجات الشعبية المطالبة بتحسين الوضع المعيشي، جراء تدهور العملة الوطنية والارتفاع الفاحش في الأسعار وتردي الخدمات.
ودعا الحكومة والسلطات المحلية إلى التنبه لمطالب الناس وتحسين الخدمات ووقف تدهور العملة، مطالبا بعودة الحكومة والرئاسة إلى داخل الوطن لتفعيل مؤسسات الدولة وتوحيد الجهود لقيادة معركة استعادة الدولة من المليشيات الحوثية.
إلى ذلك، نظم التجمع اليمني للإصلاح في مديرية تريم بحضرموت، احتفالا بمناسبة الذكرى الحادية والثلاثين لتأسيس التجمع اليمني للإصلاح وأعياد الثورة اليمنية 26 سبتمبر و14 أكتوبر المجيدة.
وأكد القيادي في إصلاح تريم علي صبيح، أن منهج الإصلاح واضح وضوح الشمس في الحفاظ على الدولة، ولم يكن يوما إلا في صف الدولة والشرعية.
وحيا القيادي في إصلاح تريم تضحيات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية ورجال القبائل في جبهات البطولة والشرف المشتعلة ضد مليشيات الطغاة والبغاة الحوثية، داعيا القوى السياسية في حضرموت الى مزيد من التلاحم والتواصل والتقارب لتحقيق المصلحة الوطنية العليا.
واستنكر صبيح، انهيار الاقتصاد الوطني أمام أعين الجميع، بفعل التعطيل المتعمد لكل مواقع الإنتاج ومنها المطارات والموانئ والمصافي وحقول النفط، التي ترفد خزينة الدولة بإيرادات تسهم كثيرا في استقرار العملة الوطنية أمام العملات الاخرى، وتحقق معالجة مشكلة انقطاع مرتبات موظفي الجهاز الحكومي للدولة المدني والعسكري والأمني بشكل مستمر.
وطالب السلطة المحلية في محافظة حضرموت، بالإسراع في معالجة معاناة المواطنين امام محطات الوقود، مضيفا: "فليس منطقيا أن تكون محطات الساحل ممتلئة بالوقود بينما في الوادي يعاني المواطن معاناة الطوابير منذ عدة سنوات ومثلها الغاز المنزلي وتدني مستوى خدمات الكهرباء وخاصة في فصل الصيف".
من جهته، أوضح القيادي في حزب المؤتمر الشعبي العام بمديرية تريم هادي ساحب، خلال كلمة الأحزاب السياسية، أن الإصلاح ظل رافعاً وحاملاً للمشروع الوطني اليمني والذي ظل متمسكاً به في جميع المراحل التي مر بها البلاد.
وأضاف القيادي في حزب المؤتمر: "لكم الشرف أن حزبكم يتعرض لحملة إعلامية شرسة من قوى معادية داخلياً وخارجياً، وذلك إزاء مواقفه الوطنية الداعية إلى وحدة الوطن وسلامة أراضيه وإنهاء الانقلاب".