وثقت 33 منظمة يمنية وإقليمية، قرابة 3 آلاف انتهاك بحق الصحفيين في اليمن، بينها 49 حادثة قتل، خلال 7 سنوات من الحرب.

وشددت المنظمات في بيان لها، اليوم، تزامنا مع "اليوم العالمي للإفلات من العقاب"، على ضرورة إطلاق سراح الصحفيين المختطفين كخطوة ملحة وضرورية.

كما أكدت على ضرورة العمل من أجل عدم الإفلات من العقاب على الجرائم ضد الصحفيين باعتباره أحد أهم الضمانات المهمة لحرية التعبير والوصول للمعلومات لجميع المواطنين.

وطالب البيان الصادر عن 33 منظمة مجتمع مدني، بملاحقة مرتكبي الانتهاكات بحق الصحفيين.

وأدانت المنظمات، كل أشكال العنف ضد الصحفيين منذ بدء الحرب، والذي أدى إلى مقتل 49 صحفياً وعاملاً في مجال الإعلام، وتجريف غير مسبوق وكارثي للحريات الصحفية.

وأشارت إلى أن الانتهاكات بحق الصحفيين تنوعت بين القتل والاختطاف والإخفاء القسري والتعذيب وإصدار أوامر إعدام بحق صحفيين بموجب محاكمات غير عادلة ومسيسة، بعيدا عن كل معايير المحاكمة العادلة، وبما يخالف الدستور والقوانين المحلية والمواثيق والعهود الدولية التي تكفل حماية الصحفيين وضمان حرية الرأي والتعبير.

وأضاف بيان المنظمات: "في الوقت الذي يعمل العالم على محاسبة مرتكبي الانتهاكات ضد الصحفيين، مورس ما يقارب من ثلاثة آلاف انتهاك ضد حرية الصحافة والتعبير في اليمن خلال السنوات السبع الماضية".