بحث مندوب اليمن لدى الأمم المتحدة السفير عبدالله السعدي، اليوم، مع المبعوث السويدي الى اليمن بيتر سمنبي، خلال زيارته إلى نيويورك، آخر التطورات السياسية والاوضاع الانسانية والجهود الدولية المبذولة للتوصل إلى السلام في اليمن.
وأكد حرص الحكومة على خيار السلام والحوار كحل للازمة اليمنية وإنهاء انقلاب مليشيا الحوثي الذي أسفر عن أسوأ أزمة إنسانية في العالم وتدهور في مختلف المجالات.
مجددا التزام الحكومة بتحقيق هذا الهدف، من خلال دعمهما وترحيبها للجهود الاممية للتوصل إلى تسوية سياسية لإنهاء الصراع وانخراطها وتعاملها الإيجابي مع هذه الجهود، وتقديمها للكثير من التنازلات بهدف رفع المعاناة الإنسانية وتحقيق الأمن والاستقرار.
وشدد مندوب اليمن لدى الأمم المتحدة، على ضرورة أن يمارس المجتمع الدولي المزيد من الضغط على مليشيا الحوثي ومن خلفها راعيها النظام الإيراني، لوقف هجومها وتصعيدها ونبذ العنف والانخراط الايجابي مع جهود المجتمع الدولي للدفع قدمًا بعملية السلام التي تقودها الأمم المتحدة.
من جانبه، أكد المبعوث السويدي على موقف بلاده الداعم للحكومة اليمينة، بالإضافة إلى دعمها الكامل للجهود التي تبذلها الأمم المتحدة بقيادة المبعوث الخاص للأمين العام إلى اليمن.
ولفت إلى أن السويد بذلت ولا تزال تبذل الكثير من الجهود لدعم الجهود الإنسانية في اليمن، من خلال استضافة مؤتمر المانحين بالشراكة مع سويسرا بشكل سنوي، بالإضافة إلى دعم جهود الوساطة من خلال استضافة مشاورات ستوكهولم واستعداد بلاده لاستضافة أي مشاورات مقبلة.