حذر القطاع الخاص، من تزايد إفلاس الشركات التي تتعرض يوميا لخسائر باهظة، بسبب انهيار سعر العمل الوطنية وزيادة المخاطر وتزايد ارتفاع أسعار الغذاء والدواء والمشتقات النفطية.

جاء ذلك خلال اجتماع عقد، اليوم الإثنين، في الغرفة التجارية بعدن، وطالب بتوفير العملة الصعبة لتأمين تلك السلع للمواطنين قبل تآكل ونفاذ المخزون منها.

وناقش الاجتماع، الذي ضم كبار التجار والمستوردين وممثلي الشركات الصناعية والتجارية وأعضاء الغرفة، ما آلت اليها الأوضاع الاقتصادية والمعيشية والإجراءات المتخذة حيالها.

وتطرق إلى العديد من المواضيع المتعلقة بالصعوبات والمشاكل التي تواجه القطاع الخاص، وفي مقدمتها تدهور العملة المحلية أمام العملات الأخرى، والسبل الكفيلة لضبط حركة نشاط الاسواق والاسعار لضمان الاستقرار التمويني خلال هذه الفترة.

وأكد بيان في ختام الاجتماع، على ضرورة تركيز الجهود بشكل مباشر لإيقاف تدهور العملة وإنقاذ الوضع الاقتصادي من الانهيار، والوصول إلى حلول سريعة وعاجلة للمشكلة الاقتصادية، كون ذلك يمس الاستقرار المعيشي للمواطنين.

ولفت إلى أن النشاط التجاري هو الضمان الأساسي لتوفير السلع الأساسية للغذاء لجميع فئات الشعب والتي يبلغ حجم استيرادها أكثر من 90% من الخارج، مناشدا رئيس الجمهورية التدخل العاجل لوقف انهيار العملة، ومحذرا من مخاطر افلاس الشركات ونفاد المخزون الغذائي.

وأشار إلى قيام التجار مؤخرا بتأسيس صندوق التنمية والمساهمة المجتمعية لتخفيف معاناة المجتمع، متطلعاً لتدخل دول التحالف العاجل لوقف انهيار العملة، ومحذرا من نفاد المخزون من الغذاء.