نقابة الصحفيين ترصد 104 حالات انتهاك للحريات الإعلامية خلال 2021
الموضوع: حريات وحقوق

رصدت نقابة الصحفيين اليمنيين، 104 حالات انتهاك طالت وسائل إعلام وصحفيين ومصورين ومقتنياتهم، منذ 1 يناير إلى 31 ديسمبر 2021.

وأشارت النقابة، في تقريرها السنوي للحريات الإعلامية في اليمن الذي أطلقته اليوم، إلى أن الانتهاكات توزعت بين 30 حالة احتجاز حرية بنسبة 28.8% من إجمالي الانتهاكات، و19 حالة منع ومصادرة طالت صحفيين ومقتنياتهم بنسبة 18.3%، و13 حالة تهديد وتحريض بنسبة 11.5%.

و12حالة محاكمة لصحفيين بنسبة 11.5%، و11 حالة اعتداء بنسبة 10.6%، و6 حالات حرمان للصحفيين المعتقلين من حق التطبيب والرعاية بنسبة 5.9%، إضافة إلى 5 حالات تعذيب بنسبة 4.8%، و5 حالات إيقاف لوسائل إعلام ومستحقات صحفيين بنسبة 4.8%، و4 حالات قتل بنسبة 3.8%.

ولفتت إلى أن حالات احتجاز الحرية توزعت بين 14 حالة اعتقال بنسبة 46.7%، و6 حالات توقيف بنسبة 20.0%، و5 حالات ملاحقة بنسبة 16.7%، و3 حالات اختطاف بنسبة 10% وحالتي احتجاز بنسبة 6.6%.

وسجلت النقابة 12 حالة تحريض وتهديد ضد الصحفيين، منها 6 حالات تحريض على صحفيين بنسبة 50%، 4 حالات تهديد بالضرب والاذى بنسبة 33%، وحالتي تهديد بالتصفية الجسدية بنسبة 17%.

وفيما يخص المنع والمصادرة، فقد سجلت النقابة 19 حالة منها 10 حالات منع من التغطية الصحفية بنسبة 52.6% من اجمالي المنع والمصادرة، 4 حالات منع من زيارة الصحفيين المختطفين بنسبة 21.1%، 3 حالات مصادرة لكاميرات مصورين صحفيين بنسبة 15.8%، وحالتي مصادرة لسيارات صحفيين بنسبة 10.5%.

ووثقت النقابة 11 حالة اعتداء طالت وسائل إعلام وصحفيين وممتلكاتهم، منها 4 حالات اعتداء على وسائل إعلام بنسبة 36.3% من إجمالي الاعتداءات، 3 حالات شروع بالقتل بنسبة 27.3%، وحالتي اعتداء على صحفيين بنسبة 18.2%، وحالتي تهجم على منازل صحفيين 18.2%.

ووثقت النقابة 6 حالات حرمان للمختطفين لدى مليشيا الحوثي من حق الرعاية الصحية والتطبيب، و5 حالات تعذيب لمختطفين.

ورصدت 5 حالات إيقاف وسائل إعلام ورواتب صحفيين منها 3 حالات إيقاف وسائل إعلام، كما حدث مع إذاعتي "بندر عدن، وعدنية fm"، ومحرك بحث "صحافتك"، كما سجلت حالتي إيقاف رواتب موظفين.

وسجلت النقابة، 4 حالات قتل طالت صحفيين في عدن بحادثين إرهابيين بشعين استهدفا الصحفيين أحمد صالح بوصالح، عضو النقابة والسكرتير الصحفي لمحافظ عدن، والمصور طارق مصطفى، والصحفية رشا عبدالله الحرازي، والإعلامي أحمد بوراس، وماتزال هذه الجرائم مقيدة ضد مجهولين حتى الآن.

وقالت نقابة الصحفيين، إن إحصائيات التقرير تثبت استمرار المخاطر بحق الصحافة والصحفيين، وسوء البيئة الإعلامية غير الآمنة والأكثر عدائية تجاه العمل الصحفي في كل اليمن.

وأكدت أن مليشيا الحوثي الإرهابية تصدرت مرتكبي الانتهاكات بحق الصحافة والصحفيين خلال العام الماضي.

وأوضح تقرير النقابة، أنه ما يزال هناك 12 صحفيا مختطفا لدى مليشيا الحوثي وهم "وحيد الصوفي "مخفي قسرا"، عبدالخالق عمران، توفيق المنصوري، أكرم الوليدي، حارث حميد، نبيل السداوي، محمد عبده الصلاحي، وليد المطري، محمد علي الجنيد، يونس عبدالسلام، ماجد ياسين، وكامل المعمري".

وأضاف أن الصحفيين عبدالخالق عمران، توفيق المنصوري، أكرم الوليدي، وحارث حميد، يواجهون أمرا سياسيا جائرا بالإعدام ترفضه النقابة وتطالب بإسقاطه.

ودعت نقابة الصحفيين اليمنيين، إلى التوقف عن السياسات المنهجية لاستهداف الصحافة والصحفيين، واحترام حرية الرأي والتعبير وحق الحصول على المعلومة التي ضمنها دستور الجمهورية اليمنية وقانون الصحافة والمطبوعات رقم 25 لعام 1990م، والسماح بتعدد وسائل الإعلام وحمايتها.

وطالبت مليشيا الحوثي بإطلاق جميع الصحفيين المختطفين لديها وإسقاط أوامر الإعدام الجائرة، وإيقاف الممارسات القمعية تجاه الصحافيين واللوائح غير القانونية المقيدة لحرية الإعلام.

كما طالبت النقابة، المجلس الانتقالي الجنوبي بإيقاف ممارسات التضييق على الصحفيين ووسائل الإعلام، ورفع يدها عن المؤسسات الصحافية الرسمية.

ودعت نقابة الصحفيين اليمنيين، كافة المنظمات المعنية بحرية الرأي والتعبير، ومكتب المبعوث الدولي الخاص باليمن إلى مساندة الصحفيين، وتبني قضاياهم والضغط لاحترام حرية الصحافة والعمل الصحفي.

سهيل نت
الجمعة 07 يناير-كانون الثاني 2022
أتى هذا الخبر من سهيل نت:
https://suhail.net
عنوان الرابط لهذا الخبر هو:
https://suhail.net/news_details.php?sid=17922