أدان علماء ودعاة اليمن، الانتهاكات المتكررة من مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، على المدنيين والأعيان المدنية، واستخدام الصواريخ الباليستية والطائرات المفخخة في استهداف المدن اليمنية والسعودية، والعمليات الإرهابية التي تستهدف السفن والممرات البحرية، وكل الإرهاب الذي يمارَس ضد الشعب اليمني.

وأشاد علماء ودعاة اليمن، بالجيش الوطني والمقاومة الشعبية وكل المكونات العسكرية التي تقدم بطولات تاريخية في سبيل الدفاع عن اليمن.

وطالبوا في البيان الختامي الصادر، اليوم، عن ملتقى علماء ودعاة اليمن "اليمن والسعودية في مواجهة الإرهاب والتطرف الحوثي الإيراني"، ببذل الجهود والإمكانيات كافة لحسم المعركة.

وثمن الملتقى، الذي عقد في العاصمة السعودية الرياض، جهود الرئيس هادي والحكومة الشرعية، المبذولة لاستعادة مؤسسات الدولة، وإنهاء الانقلاب الحوثي.

وعبر علماء ودعاة اليمن، عن تقديرهم للوقفة الصادقة من السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده، في دعم الحكومة الشرعية لمواجهة الانقلاب الحوثي المدعوم إيرانياً، وقطع المشروع الصفوي التوسعي في المنطقة.

مؤكدين واجب العلماء والدعاة في بذل مزيد من الجهود التوعوية وكشف خطر التطرف والإرهاب على اليمن والمنطقة، وفي مقدمتها التطرف الحوثي، واستثمار الوسائل الإعلامية ومنصات الإعلام الحديثة، وكل الوسائل الممكنة للقيام بهذا الدور الديني والوطني.

وفي الملتقى الذي حضره وزير الأوقاف والإرشاد الشيخ محمد شبيبة، ووزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد السعودي الشيخ عبداللطيف آل الشيخ، قُدِّمت 8 أوراق عمل ركزت على جهود السعودية في اليمن، وكشف ارتباط الحوثي بإيران، وتبعيته لها، وعدائه للمنطقة.

إضافة إلى الأدوار الرسمية والشعبية التي يجب القيام بها لمواجهة الإرهاب الحوثي، واستعادة مؤسسات الدولة، وإبراز دور العلماء والدعاة في المعركة الفكرية والحفاظ على هوية اليمن.