أدانت وزارة الشؤون القانونية وحقوق الانسان، استهداف مليشيا الحوثي الإرهابية، حي المطار في مدينة مأرب، بصاروخ باليستي، ما أسفر عن استشهاد وإصابة 39 مدنيا بينهم نساء وأطفال.

كما أدانت الوزارة، في بيان لها، اليوم، استهداف المليشيا الحوثية أحد المنازل في قرية الحبيل بمديرية جبل حبشي بمحافظة تعز، بقذيفة هاون، ما أدى الى ‏استشهاد زوجة المواطن عبدالسلام أحمد غالب، وإصابة شقيقته بإصابات بالغة لايزالون على اثرها تحت العناية المركزة، إضافة إلى احتراق المنزل كليا، وكذلك احتراق منزل بقصف في مدينة تعز وغيرها كثير من العمليات المستمرة والمتعمدة ضد المدنيين.

وأشارت إلى العدد الهائل من الالغام التي زرعتها مليشيا الحوثي في أغلب الأماكن بالمناطق التي تم تحريرها مؤخراً، وصولاً إلى زراعة الالغام تحت جثث القتلى، للنيل من كل شخص يحاول الاقتراب من الجثة أو دفنها، وذلك تواصلا لنهج المليشيا في استخدام المدنيين أو جثث القتلى أو الأعيان المدنية في مواصلة حربها التي أشعلتها.

وقال البيان، إن استمرار مليشيا الموت والإرهاب باستهداف المدنيين بالأسلحة المحرمة دوليا منذ قرابة 7 أعوام متتالية، يؤكد حقيقة استخدام الإرهاب كوسيلة ثابتة في الحرب الاجتثاثية التي يخوضونها تجاه مختلف أطياف الشعب، وهو ما يستدعي من كافة المنظمات والمؤسسات والهيئات العاملة في المجال الحقوقي تحمل مسؤولياتهم تجاه ما يحدث.

ودعت وزارة الشؤون القانونية وحقوق الإنسان، المجتمع الدولي، إلى التحلي بالمسؤولية تجاه إرهاب الحوثي المتعاظم تجاه المدنيين، والعمل على سرعة تصنيفهم كجماعة إرهابية، وفرض المزيد من العقوبات تجاه قادتهم المتورطين بارتكاب تلك الجرائم، ولحماية المدنيين من شرورهم الآثمة.