ناشطون وإعلاميون: مراكز الحوثي الصيفية فقاسات إرهاب ومعامل لتفخيخ العقول
الموضوع: أخبار وتقارير

حذر ناشطون وإعلاميون، من خطر مراكز الحوثي الصيفية، مؤكدين أنها تفخخ عقول النشء وتشحنها بالطائفية وتستهدف تعايش اليمنيين حاضرا ومستقبلا.

وأشار الناشطون، إلى وقائع ارتكبها أطفال وناشئون بعد ذهابهم لمراكز الشحن العنصري التابعة لمليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، وأدت إلى مقتل وإصابة أقارب لهذه العناصر.

ولفتوا خلال حملة إلكترونية تحت هاشتاج "مراكز صناعة الإرهاب"، إلى وقوع 44 حالة قتل في حق أقارب، 11 حالة قتل آباء، و9 قتل أبناء، و5 قتل زوجات، و4 حالات قتل أشقاء، إضافة إلى إصابة 10 آخرين، مضيفين: "كل حالات القتل هذه تمت على يد أشخاص تلقوا دورات ثقافية حوثيه".

الصحفي علي الفقيه، غرد في صفحته على تويتر، محذرا أهالي الأطفال: "لا تسوقوا أبناءكم بأيديكم إلى معامل تفخيخ العقول".

‏من جهته، قال مندوب اليمن لدى اليونسكو الدكتور محمد جميح، "سجلت المنظمات الحقوقية اليمنية والدولية مقتل آلاف الأطفال، كثير منهم قتلوا في معارك الحوثيين العبثية ضد اليمنيين شمالاً وجنوباً، يبدأ التجنيد من داخل الدورات الصيفية التي يستقطبون إليها الأطفال والمراهقين"، مضيفا: "حماية الأطفال من فكر التطرف والكهنوت مسؤولية أولياء الأمور بالدرجة الأولى".

‏وتابع جميح: "يُحدث عبدالملك الحوثي أتباعه عن الشجاعة والإقدام في المعارك، فيما هو لا يجرؤ على إلقاء خطاب مباشر في الأتباع أو حتى القيام بجولة في شوارع صنعاء التي يسيطر عليها، القتال أخلاق وليس من الشجاعة استقطاب طفل عمره 13 سنة للحرب دفاعاً عن بالغ لا يستطيع أن يخاطب الناس إلا من وراء شاشة".

إلى ذلك، أكد وكيل وزارة الإعلام عبدالباسط القاعدي، أن عصابة الحوثي السلالية التابعة لإيران تركز على النشء وتعمل على غسل أدمغتهم ليسهل استخدامهم في عملياتها الارهابية.

في السياق، قال الناشط الحقوقي همدان العليي، إن "مراكز الحوثي عبارة عن معسكرات صيفية طائفية.. هدفها إشعال الطائفية أكثر، وتحويل الأطفال إلى مقاتلين وتحقيق ما يسمى بالإبادة الثقافية".

وكيل وزارة العدل فيصل المجيدي، بدوره أكد أن أكبر لغم أصيب به اليمنيون في تاريخهم الحديث عبدالملك الحوثي وجماعته، مضيفا: "دمار شامل لعقول الأطفال بالدورات الطائفية ولعقول الشباب بالمخدرات وللنساء والشيوخ بالاختطاف والاخفاء، لم تمر جماعة في تاريخ اليمن بهذه الخطورة مذ وجدت اليمن".

من جهته، قال الصحفي عبدالله إسماعيل، إن مراكز الحوثي الصيفية والدورات الثقافية ‎تعد مراكز لصناعة الإرهاب والكراهية وفقاسات لقنابل موقوته تفخخ حياة اليمنيين، وتقتل التعايش.

‏إلى ذلك، أشار رئيس مركز نشوان الحميري للدراسات والإعلام عادل الأحمدي، إلى أن هناك حاليا حالة وعي مجتمعية في مناطق المليشيا تتنامى بخطورة المراكز الصيفية الحوثية، وكذلك حالة وعي بقدرة المجتمع على رفض إلحاق أبنائهم بتلك المراكز، التي تعد مراكز لصناعة الجهل وتمجيد الخرافة ومرحلة انتقالية بين البيت والقبر.‎

سهيل نت - خاص
الأربعاء 11 مايو 2022
أتى هذا الخبر من سهيل نت:
https://suhail.net
عنوان الرابط لهذا الخبر هو:
https://suhail.net/news_details.php?sid=19013