اليمن التعيس بالحوثي.. كاتب عربي: تجنيد الأطفال قاسم مشترك بين الحوثيين وداعش
الموضوع: أخبار وتقارير

قال كاتب عربي، إن تجنيد الأطفال هو قاسم مشترك بين مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران وجماعة داعش الإرهابية.

وأضاف أن الطفولة مسروقة تحت غطاء المراكز الصيفية في ظل سيطرة الحوثي على أجزاء في اليمن، مشيرا إلى نشر فيديوهات تظهر تدريباً عسكرياً لأطفال يمنيين، حيث استغل الحوثيون المعسكرات الصيفية، لتجنيد الأطفال، ليفتح ذلك الباب أمام النقاش والمطالبة بملاحقة الفاعلين في معسكرات استغلال الأطفال رغم وجود قانون حماية الطفولة الذي منع وجرّم إشراك الأطفال في النزاعات المسلحة، وشدد على حماية الطفل من جميع أشكال الاستغلال.

ولفت الكاتب والباحث الليبي الدكتور جبريل العبيدي، في مقال له بصحيفة الشرق الأوسط، إلى أن الحوثي اعترف بوجود أطفال بين مقاتليه، بعد تصريح المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، الذي قال إن الحوثيين تعهدوا بالعمل على تحديد هوية الأطفال المجندين في مليشياتهم، والإفراج عنهم في غضون ستة أشهر، مما يؤكد وجود أطفال طيلة سنوات الحرب الماضية.

وقال في مقاله الذي حمل عنوان "تجنيد الأطفال... منهج بين "داعش" والحوثي"، إنه ووفقا للأمم المتحدة، "تم التحقق من تجنيد ما يقرب من 3500 طفل في اليمن"، وتطرق إلى ما نقلته وكالة اسوشيتد برس، عن مسؤولين إيرانيين دعمهم لتجنيد الأطفال في اليمن ضمن المعسكرات الصيفية التي يديرها الحوثي ومليشياته.

مضيفا أنه في اليمن التعيس بالحوثي، تسببت الحروب والنزاعات في تشكل جديد لسلوكيات الأطفال وفق البيئة الجديدة التي كثيراً ما يفقد فيها الأطفال السلوك الإيجابي ويكتسبون سلوكاً جديداً، في غالبه يكون عنيفاً وخارجاً عن السيطرة كما حدث للأطفال الذين عاشوا في تجمعات الحوثي وداعش والقاعدة، حيث أجبروا على مشاهدة العنف والدماء.

ولفت الكاتب العربي، إلى ما نشرته منظمات حقوقية، من تعرض المجندين الأطفال لدى مليشيات الحوثي لانتهاكات مروعة بما فيها الاغتصاب والضرب والإهانة والتجويع.

سهيل نت
الأربعاء 22 يونيو-حزيران 2022
أتى هذا الخبر من سهيل نت:
https://suhail.net
عنوان الرابط لهذا الخبر هو:
https://suhail.net/news_details.php?sid=19423