بيان لوزير الدفاع: نسعى إلى توحيد القوات تحت قيادة الوزارة ونحتاج لدعم الأشقاء
الموضوع: أخبار وتقارير

قال وزير الدفاع الفريق محسن الداعري، إن الوزارة ستعمل على حماية المكتسبات الوطنية، وتسعى إلى أن تكون عاملا مساعدا في حلحلة الكثير من الإشكالات، باتجاه توحيد الصف الوطني واللحمة الوطنية والتنسيق بين مختلف المكونات والوحدات العسكرية، وصولا الى توحيد هذه القوات في إطار قيادة واحدة ممثلة بوزارة الدفاع.

وعبر الفريق الركن محسن الداعري، في بيان له، اليوم، عن شكره للدكتور رشاد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي وأعضاء المجلس، على الثقة بتكليفه بقيادة وزارة الدفاع، مضيفا أن "هذه الثقة وسام فخر واعتزاز وتكليف ومسؤولية وطنية كبيرة لا سيما في هذه الفترة الحساسة من تاريخ اليمن والقوات المسلحة".

وتابع وزير الدفاع: "إننا ندرك عظم المسؤولية الملقاة على عاتقنا، في تحقيق أحلام شعبنا في الخلاص من هذه المليشيا الكهنوتية المدعومة إيرانيا، ومواجهة كل المهددات التي تستهدف تقويض سلامة وأمن واستقرار بلادنا وشعبنا، وندرك طبيعة الصراع ونعرف الظروف التي تعيشها قواتنا المسلحة، وإننا على يقين بأننا سنتقاسم الهم والوجع كما نتقاسم حلم الخلاص".

وحيّا الفريق الداعري، أبطال القوات المسلحة بمختلف مكوناتها وكل منتسبي وزارة الدفاع والمقاومين الأبطال حماة الوطن المرابطين في كل جبهات الشرف والعزة والكرامة على امتداد مسارح العمليات.

وقال وزير الدفاع، "نؤكد بأننا أحوج ما نكون إلى استمرار دعم الأشقاء، لمساندة الشرعية والمؤسسة العسكرية، ونطمح إلى شراكة أعمق وأمتن وتنسيق أكبر حماية للأمن القومي الوطني والعربي من المشروع الإيراني الخبيث المتربص بالجميع".

نص البيان:

يسرني أن أتوجه بخالص الشكر ووافر الامتنان لفخامة رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي على الثقة التي أولوني إياها بتكليفي بقيادة وزارة الدفاع.

إن هذه الثقة وسام فخر واعتزاز وتكليف ومسئولية وطنية كبيرة سيما في هذه الفترة الحساسة من تاريخ بلادنا وقواتنا المسلحة، وإني لأرجو من الله التوفيق في القيام بهذه المهمة العظيمة وذلك بالشراكة والتعاون مع الجميع في سبيل النهوض بمؤسستنا العسكرية وقواتنا المسلحة وتعزيز بُناها المؤسسية وقدراتها وإمكاناتها المادية والمعنوية بما يضمن تحقيق أعلى مستويات المهنية والكفاءة والجاهزية والفعالية عموما.

وأتوجه بالتحية لأبطال قواتنا المسلحة بمختلف مكوناتها وكل منتسبي وزارة الدفاع قادة وضباطا وجنودا وجميع رفاق السلاح والمقاومين الأبطال حماة الوطن المرابطين في كل جبهات الشرف والعزة والكرامة في المدن والأرياف والجبال والصحاري وعلى امتداد مسارح العمليات.

كما أتوجه بالتحية لكل ابناء شعبنا الأبي الصامد المقاوم والذي يشكل القوة الداعمة والإسناد الحاسم لقواته المسلحة على كل المستويات.

إننا ندرك عظم المسؤولية الملقاة على عاتقنا، في تحقيق أحلام شعبنا في الخلاص من هذه المليشيا الكهنوتية المدعومة إيرانيا، ومواجهة كل المهددات التي تستهدف تقويض سلامة وأمن واستقرار بلادنا وشعبنا، وندرك طبيعة الصراع ونعرف الظروف التي تعيشها قواتنا المسلحة وإننا على يقين بأننا سنتقاسم الهم والوجع كما نتقاسم حلم الخلاص.

إن وزارة الدفاع قوية بالشعب الذي تمثله، صلبة برجالاتها وابطالها الأشاوس، متينة بحجم التضحيات والدماء التي قدمها منتسبوها منذ أول طلقة في فجر الثورة، فتحية لرجالات المؤسسة العسكرية الذين قضوا في جبهات الشرف والبطولة، مقدمين دمائهم الطاهرة في سبيل تحرير الوطن وسلامة أراضيه التحية والتحية كذلك للجرحى الميامين.

ولا ننسى أن نؤكد أننا في الوقت الذي نتحمل فيه هذا الإرث الثقيل وهذا العبء الشاق، فإننا سنعمل على حماية المكتسبات الوطنية، ونسعى أن تكون وزارة الدفاع عاملا مساعدا في حلحلة الكثير من الإشكالات باتجاه توحيد الصف الوطني واللحمة الوطنية والتنسيق بين مختلف المكونات والوحدات العسكرية وصولا الى توحيد هذه القوات في إطار قيادة واحدة ممثلة بوزارة الدفاع.

كما نحيي قيادة تحالف دعم الشرعية ممثلة بالمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، رفقاء المعركة والمصير المشترك، ونؤكد بأننا أحوج ما نكون إلى استمرار دعم الأشقاء، لمساندة الشرعية والمؤسسة العسكرية، ونطمح لشراكة أعمق وامتن وتنسيق أكبر حماية للأمن القومي الوطني والعربي من المشروع الإيراني الخبيث المتربص بالجميع.

كما لا أنسى أن أتوجه بخالص التحايا لكل من هنأ وبارك لنا تقلد هذه المسئولية، واخص بالشكر قيادات الدولة والأبطال في الجبهات وقادة المناطق العسكرية ورؤساء الهيئات وأعضاء السلك الدبلوماسي والملحقيات، وكل مكونات الوطن في الداخل والخارج، وقد غمرتني السعادة الكبيرة بهذا الالتفاف والمُؤازرة، متمنيا أن يكون ذلك تعبيرا عن رغبة الجميع في التعاون لخدمة الوطن ورفع مكانة ودور القوات المسلحة إلى المستوى المنشود.

سهيل نت
الإثنين 01 أغسطس-آب 2022
أتى هذا الخبر من سهيل نت:
https://suhail.net
عنوان الرابط لهذا الخبر هو:
https://suhail.net/news_details.php?sid=19759