إصلاح حضرموت يقيم ندوة عن عطاء المؤرخ بامطرف والتزامه الوطني
الموضوع: محليات

جدد أمين عام المكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح في ساحل حضرموت محمد أحمد بن زياد، ترحيبه بالمحافظ الجديد مبخوت بن ماضي، متمنياً له التوفيق في مهامه وممسكا بأيدي الجميع، مجددا ثقته به وقدرته على المضي بالمحافظة إلى الأفضل.

جاء ذلك في ندوة فكرية أقامتها دائرة الإعلام والثقافة بالإصلاح في ساحل حضرموت، اليوم السبت، في المكلا، عن المؤرخ محمد عبدالقادر بامطرف، رحمه الله، تناولت أربع أوراق بحثية تطرقت لعطاء الفقيد الثقافي والالتزام الوطني في كتاباته.

وعبر أمين المكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح بساحل حضرموت عن تشرف الإصلاح برعاية إحياء ذكرى المؤلف والمؤرخ محمد عبدالقادر بامطرف الكندي، معتبرا هذه الندوة تأتي ضمن مصفوف لأنشطة الإصلاح الثقافية ومساهمة منه لإبراز رجالات حضرموت الذين لهم دور بارز في مجالات الحياة المتعددة.

واعتبر بن زياد، هذه الندوة بداية لإبراز تاريخ حضرموت واسهامات الحضارم وخاصة في الجانب الثقافي الذي هضم كونه منظم لأخلاق المجتمع وسلوكه ورابط بين الاجيال.

كما ألقيت كلمة عن أسرة الفقيد ألقاها نجله الأكبر المهندس عمر محمد بامطرف، شكر فيها أصالة عن نفسه ونيابة عن أسرة الفقيد دائرة الإعلام والثقافة بإصلاح ساحل حضرموت على تبنيها هذه الندوة عن بعض إسهامات والدهم المرحوم محمد عبدالقادر بامطرف، واعتبرها خطوة جيدة لتحريك الجمود وإسهاما لإثراء الجانب الثقافي، داعيا إلى المزيد من تسليط الضوء على إنتاجات الفقيد الكثيرة.

وفي كلمة مكتب الثقافة بساحل حضرموت، ثمن مدير العلاقات العامة بالمكتب محمد باحارثة، الجهود المبذولة لإبراز دور المؤرخ بامطرف، الذي تعد كتبه مصادر ومراجع في الثقافة والتاريخ والأدب وغيرها.

وثمن باحارثة، الرعاية الكريمة من دائرة الإعلام والثقافة بالتجمع اليمني للإصلاح بساحل حضرموت للندوة، مؤكدا أن مكتب الثقافة بالمحافظة عقد العديد من الشراكات مع الأطر الثقافية التي من شأنها الارتقاء بالقطاع الثقافي وخلق الانسجام بينها، مجددا شكره للإصلاح على إقامته هذه الندوة.

وفي الندوة التي أدارها الأستاذ عماد أحمد بن هامل، قُدمت أربع أوراق بحثية، قدم الأولى الدكتور أحمد باحارثة، عن أدبيات التاريخ لدى عبدالقادر بامطرف، من كتابه الشهداء السبعة.

وتناولت الورقة الثانية، جهود المفكر بامطرف في اكتشاف الملاح باطائع ودراسة التراث الملاحي للدكتور محمد علوي باهارون، بينما تحدثت الورقة الثالثة عن بامطرف سياسيا فكرا وممارسة لمراد باعلوي، قدمها الدكتور محمد باحمدان، فيما جاءت الورقة الأخيرة لخالد مدرك، تحث عن مؤلفات بامطرف الفكرية المنهوبة.

وخلال الندوة التي حضرها مستشار محافظ حضرموت للشؤون الثقافية صالح باوزير، ونقيب الصحفيين والكتاب اليمنيين بحضرموت وشبوة والمهرة، سالم الشاحت، ورؤساء الأحزاب والمكونات السياسية والاتحادات الإبداعية وأساتذة الجامعات والمهتمين وأسرة الفقيد وجمع من الإعلاميين والناشطين، تم فتح باب المداخلات وقدمت مداخلات عديدة أسهمت في إثراء الندوة التي خلصت بعدد من التوصيات.

سهيل نت
السبت 06 أغسطس-آب 2022
أتى هذا الخبر من سهيل نت:
https://suhail.net
عنوان الرابط لهذا الخبر هو:
https://suhail.net/news_details.php?sid=19803