أفادت الأمم المتحدة، بأن الاحتياجات الإنسانية في اليمن تظل كبيرة للغاية، على الرغم من انخفاض مستوى الأعمال القتالية هذا العام.

وقالت ستيفاني ترمبلاي من مكتب المتحدث الرسمي، في المؤتمر الصحفي اليومي من المقرّ الدائم بنيويورك، إن "أكثر من نصف عدد السكان، 17 مليون شخص، يواجهون انعدام أمن غذائي حاد، والملايين لا يزالون نازحين".

وأوضحت نقلا عن الزملاء الإنسانيين أن الوضع الاقتصادي المتدهور في اليمن وانهيار الخدمات الأساسية هما المحرّكان الأساسيان للمعاناة في البلاد، إضافة إلى أن نصف المرافق الصحية فقط تعمل بشكل كامل، وشبكة المياه في وضع حرج.

وقالت ترمبلاي، إن المجتمع الإنساني يعمل لتسليم المساعدات للأكثر ضعفا، ويتم التعامل مع عراقيل الوصول المتزايدة في العديد من المواقع في البلاد، والقيود على الحركة والتدخلات البيروقراطية وانعدام الأمن، مشيرة إلى أن كل ذلك يشكل تحديا أمام القدرة على تقديم المساعدات يوميا.

مضيفة: "مع بقاء عدّة أسابيع فقط على نهاية العام، تظل خطة الاستجابة الإنسانية الخاصة باليمن، التي تتطلب 4.27 مليار دولار، ممولة بنسبة 55%، وهو ما يمثل فجوة كبيرة بالنسبة للعمليات الإغاثية التي تدعم 10.5 مليون شخص شهريا بالمساعدات المنقذة للحياة"، مشيرة إلى الحاجة إلى مواصلة الدعم لسكان اليمن.