أكدت منظمة سام للحقوق والحريات ، أن تكرار عمليات الاستهداف والقنص التي تنفذها مليشيا الحوثي هو نتيجة متوقعة لاستمرار سياسة الإفلات من العقاب، مشيرةً إلى تحمل المجتمع الدولي الجزء الأكبر من المسؤولية نظير صمته غير المبرر تجاه انتهاكات المليشيا الحوثية ضد المدنيين.

وأدانت منظمة سام، في بيان لها، اليوم، سقوط ضحايا من الأطفال جراء استهداف مليشيا الحوثي لمناطق سكنية بالقصف المدفعي والقنص، حيث أدت قذيفة أطلقتها المليشيا على حي سكني في مدينة النور، أمس الثلاثاء، إلى إصابة ثلاثة أطفال وهم: أمة صالح، 13 عاما، وإيمان صالح، 12 عاما وخليفة صالح، 7 أعوام.

وأشارت المنظمة إلى استهداف أحد قناصي مليشيا الحوثي الإثنين الماضي، مجموعة من الأطفال، في تعز، الأمر الذي أدى إلى استشهاد الطفل "أحمد سيفان" 11 عاما، وإصابة "عبد اللطيف سيفان" 12 عاما.

ودعت منظمة سام، المجتمع الدولي لاتخاذ خطوات أكثر جدية والعمل على ملاحقة مرتكبي الانتهاكات وفي مقدمتهم الأفراد التابعون لمليشيا الحوثي وتقديمهم للقضاء الدولي نظير جرائم الحرب وجرائم ضد الإنسانية المتورطة بها المليشيا وعناصرها.