حمّلت الحكومة، مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، مسؤولية تعثر بدء زيارات متبادلة لمحتجزي الجانبين جراء إصرارها على "الانتقائية" وعدم السماح بزيارة بعض الأسرى والمختطفين وخصوصا السياسي "محمد قحطان".

وقال متحدث الفريق الحكومي المفاوض بشأن المحتجزين ماجد فضائل، إن "مليشيا الحوثي تصر على الانتقائية في زيارات الأسرى، ورفضت السماح بزيارة بعض الأسرى والمختطفين، خصوصا السياسي البارز محمد قحطان، المشمول بقرار مجلس الأمن رقم 2216 الذي حث على إطلاق سراحه".

وأضاف فضائل، في تصريح لوكالة الأناضول، "إذا وافق الحوثيون وسمحوا بزيارة قحطان وتواصله مع أسرته، فسيسهل أمر الزيارات المتبادلة للأسرى، ومن ثم انطلاق المفاوضات الجديدة".

ونفى متحدث الفريق الحكومي، مزاعم مليشيا الحوثي بوجود اتفاق سابق على موعد محدد 20 مايو لبدء زيارات الأسرى والمختطفين.

وأوضح أن "موعد انطلاق هذه المفاوضات مرهون بتبادل زيارات الأسرى بين الجانبين، خصوصا السياسي البارز محمد قحطان، المختطف لدى مليشيا الحوثي منذ أكثر من 8 أعوام".

يذكر أن الفريق الحكومي توصل في أبريل الماضي، إلى اتفاق مع ممثلي مليشيا الحوثي بإجراء جولة مفاوضات جديدة بشأن إطلاق المحتجزين، في 15 مايو الجاري، تسبقها زيارات للجانبين للاطلاع على أوضاع الأسرى والمختطفين، غير أن المليشيا الحوثية عرقلت إجراء المفاوضات، بتعنتها وانتقائيتها في التعامل مع هذا الملف الإنساني.