يوم وطني لكل اليمنيين..: تحالف الأحزاب الوطني: 22 مايو لحظة تاريخية حققت أهم أهداف ثورتي سبتمبر وأكتوبر
الموضوع: أخبار وتقارير

قال التحالف الوطني للأحزاب والقوى السياسية اليمنية، إن "يوم الثاني والعشرين من مايو 1990 مثل يوما وطنيا لكل اليمنيين، ولحظة تاريخية تحقق فيها أهم هدف من أهداف ثورتي سبتمبر واكتوبر، وفتح الباب أمام شعبنا اليمني نحو تحقيق حلمه المنشود في الحرية والديمقراطية وبناء الدولة الوطنية الحديثة".

وهنأ التحالف الوطني، في بيان له اليوم، القيادة السياسية ممثلة بمجلس القيادة الرئاسي، وجماهير شعبنا اليمني، ورجال قواتنا المسلحة والمقاومة الشعبية الباسلة المرابطين في ساحات الشرف والبطولة، بمناسبة الذكرى الـ33 لإعادة تحقيق الوحدة اليمنية واعلان الجمهورية اليمنية.

وأشار بيان التحالف الوطني، إلى المعالجات العادلة للقضية الجنوبية التي تضمنتها وثيقة الحوار الوطني الشامل التي يجب البناء عليها وإثراؤها وتطويرها بالحوار"، مشيدا بقرار رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور رشاد العليمي، الذي تم بموجبه معالجة أوضاع جزء من المبعدين العسكريين.

وأكد على ضرورة معالجة اوضاع كل المبعدين من الوظيفة العامة بسبب الصراعات السابقة من العسكريين والمدنيين في عموم محافظات الوطن شمالا وجنوبا، وأضاف "لقد فتحت الحرب التي شنتها المليشيات الحوثية المدعومة من إيران ضد الشعب اليمني تارة في ما تسميه مواجهة العدوان، وتارة أخرى في ما تدعيه من دفاع عن الوحدة اليمنية في حين يدرك الجميع أن ما قامت به تلك المليشيا ولازالت هو السبب الرئيسي الذي أوصل البلاد الى ما وصلت اليه، وأصبح ذريعة وفتح الباب على مصراعيه لظهور بعض النزعات السلالية والطائفية والمناطقية لتطل بمشاريعها الضيقة المهددة لوحدة الوطن وكيان الدولة ونظامها الجمهوري والنسيج الاجتماعي لأبناء الوطن الواحد.

وشدد التحالف الوطني، على ضرورة مضاعفة الجهود نحو توحيد الصف الوطني على المستوى الرسمي من خلال دعم مجلس القيادة الرئاس، وعلى المستوى الشعبي عبر مقاومة ظاهرة التجريف السياسي وتعزيز دور المجتمع المدني، وحشد قوى المقاومة والقبائل وفئات المجتمع المختلفة نحو هدف استعادة الدولة ومشروع الدولة المدنية الاتحادية.

وأوضح البيان، أن مسيرة الوحدة رافقها أخطاء جسام، لذلك فإن التحالف الوطني للأحزاب والقوى السياسية اليمنية، بما يمثله من امتداد حي للحركة الوطنية في تاريخها الحديث والمعاصر التي قامت على أكتاف مؤسسيها ثورتي سبتمبر واكتوبر، يقف اليوم وبروح مسؤولة ترتقي إلى مستوى شجاعة أولئك الآباء المؤسسين في الحفاظ على الحلم الوطني بيمن جمهوري ديمقراطي اتحادي، أمام الأخطاء التي رافقت مسيرة الوحدة منذ إعلانها في الثاني والعشرين من مايو 1990م وطريقة إدارته، وأبرزها النتائج السلبية لحرب 1994 مما ادى الى تصدع الصف الوطني واختلال الشراكة السياسي، واضطراب دولاب الحكم وانتهاء بما حل بالبلاد من كارثة سقوط الدولة بالانقلاب الحوثي ودخول البلاد في حرب مأساوية دخلت اليوم عامها التاسع.

واكد التحالف الوطني للأحزاب، أن"الوحدة كمبدأ وقيمة سامية وكواقع ثقافي واجتماعي تاريخي، وكحلم وطني للحركة الوطنية المعاصرة بكافة تياراتها واتجاهات ليست هي السبب بما حل بشعبنا وبلادنا من أزمات".

مضيفا: "فالقيم المجردة لا تذم لذاتها ولكن ما يجب أن يوجه إليه النقد هو الأداء السياسي الذي صاحب تطبيق تلك المبادئ والقيم ثم تأتي المسؤولية في معالجة تلك الأخطاء بكل شجاعة"، مشيرا إلى ان معالجة تلك الأخطاء لن يكون إلا عبر "عمل وطني نضالي متجرد نحو استعادة الدولة وفتح حوار وطني شامل يؤسس لمصالحة وطنية حقيقة وعدالة انتقالية شفافة تنتهي بإعادة صياغة شكل دولة الوحدة ونظامها السياسي بما يضمن حفظ الهوية وتحقيق الشراكة الوطنية وضمان الحقوق المدنية والسياسية لجميع ابناء الشعب اليمني بكافة مكوناته من أقصاه إلى أقصاه".

سهيل نت
السبت 20 مايو 2023
أتى هذا الخبر من سهيل نت:
https://suhail.net
عنوان الرابط لهذا الخبر هو:
https://suhail.net/news_details.php?sid=22164