دعا التجمع اليمني للإصلاح في محافظة الحديدة، مجلس القيادة الرئاسي والحكومة ودول التحالف العربي والأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية، إلى تلبية مناشدة المنكوبين بمحافظة الحديدة، المتضررين من الفيضانات التي شهدتها المحافظة خلال اليومين الماضيين.
وأهاب إصلاح الحديدة، في بيان، اليوم الخميس، إلى سرعة التحرك الإنساني لإغاثة المواطنين، وأشار إلى حجم المصاب الجلل والكارثة الانسانية التي حلت بمحافظة الحديدة جراء الفيضانات، ما يستدعي توفير الغذاء والدواء والمأوى والمتطلبات الحياتية الرئيسية لكافة المتضررين والمنكوبين والتخفيف من مصابهم ومعاناتهم البالغة.
كما دعا إلى سرعة إعلان الحديدة محافظة منكوبة، وتشكيل خلية أزمة إنسانية لمتابعة عملية الإغاثة وسلامة وصولها للمنكوبين من ابناء الحديدة، وأهاب بكل الخيرين ورجال المال والأعمال، وكافة المؤسسات والجمعيات الخيرية، لسرعة التحرك للمناطق المنكوبة في محافظة الحديدة وإغاثة السكان المتضررين، وتلبية حاجياتهم الأساسية من غذاء ومأوى.
وشدد إصلاح الحديدة، على أهمية توحيد أبناء تهامة لصفوفهم وتضافر جهودهم في إيصال رسالة مأساة إخوانهم في المناطق المنكوبة والمتضررة، عبر مختلف وسائل الإعلام والإعلام الجديد، وعرض المأساة للرأي العام المحلي والإقليمي والدولي، ليتحمل الجميع المسؤولية إزاء هذه الكارثة الإنسانية.
ودعا الأمم المتحدة للإسهام في إغاثة المناطق المتضررة والضغط على مليشيا الحوثي الإرهابية لرفع كافة القيود عن المنظمات الإنسانية والإغاثية وإطلاق موظفيها، وصرف الإيرادات الكبيرة من الموانئ والضرائب والجمارك التي تنهبها مليشيات الحوثي الإرهابية، على مرأى ومسمع الجميع، وتحرم أبناء تهامة منها حتى مع وقوع الكوارث الطبيعية التي فاقمت من معاناة السكان.
نص البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم
بقلق وحزن بالغ يتابع التجمع اليمني للإصلاح بمحافظة الحديدة، حجم الخسائر البشرية والمادية التي لحقت بالمحافظة أرضا وإنسانا جراء الأمطار الفيضانية التي شهدتها المحافظة يومي الثلاثاء والأربعاء، وأسفرت عن وفاة العشرات من المواطنين وتهدم المئات من المنازل وجرف المزارع والسيارات وتضرر الطرقات والبنية التحتية ونفوق الآلاف من الماشية، وغيرها من الخسائر الباهظة التي لحقت بعشرات الالاف من المواطنين، الذين باتوا في العراء بلا غذاء ولا مأوى.
إننا في التجمع اليمني للإصلاح بمحافظة الحديدة، نؤكد بأن مصاب تهامة أليم وكارثي، بعد أن صارت منكوبة، خاصة وأن معظم سكانها وأراضيها تعيش بلا دولة منذ عقد من انقلاب مليشيات الحوثي الإرهابية وسيطرتها على مقدراتها وثرواتها وإغلاقها المؤسسات والجمعيات الخيرية وملاحقة المنظمات الانسانية التي كانت تقدم المساعدات في الكوارث الطبيعية، حيث لا تكترث المليشيات الحوثية، بما يلحق بثلاثة ملايين ونصف مليون شخص من السكان من مآسي ومعاناة بالغة.
إننا في التجمع اليمني للإصلاح بمحافظة الحديدة ندعو مجلس القيادة الرئاسي والحكومة والأشقاء في دول التحالف العربي والأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية، إلى تلبية مناشدة المنكوبين وسرعة التحرك الانساني لإغاثتهم وتوفير الغذاء والدواء والمأوى والمتطلبات الحياتية الرئيسية لكافة المتضررين والمنكوبين والتخفيف من مصابهم ومعاناتهم البالغة.
-سرعة إعلان الحديدة محافظة منكوبة وتشكيل خلية أزمة انسانية لمتابعة عملية الإغاثة وسلامة وصولها للمنكوبين من أبناء الحديدة.
- نهيب بكل الخيرين ورجال المال والأعمال وكافة المؤسسات والجمعيات الخيرية الى سرعة التحرك للمناطق المنكوبة في محافظة الحديدة وإغاثة السكان المتضررين، وتلبية حاجياتهم الاساسية من غذاء ومأوى.
يشدد إصلاح الحديدة على اهمية توحيد أبناء تهامة لصفوفهم وتضافر جهودهم في إيصال رسالة مأساة إخوانهم في المناطق المنكوبة والمتضررة، عبر مختلف وسائل الاعلام والإعلام الجديد، وعرض المأساة للرأي العام المحلي والإقليمي والدولي، ليتحمل الحميع المسؤولية إزاء هذه الكارثة الإنسانية.
كما يدعو الإصلاح الامم المتحدة للإسهام في إغاثة المناطق المتضررة والضغط على مليشيا الحوثي الإرهابية على رفع كافة القيود عن المنظمات الإنسانية والإغاثية وإطلاق قادتها، وصرف الإيرادات الكبيرة من الموانئ والضرائب والجمارك التي تنهبها مليشيات الحوثي الإرهابية، تحت مرأى ومسمع الجميع، وتحرم أبناء تهامة منها حتى مع وقوع الكوارث الطبيعية التي فاقمت من معاناة السكان.
نسأل الله القدير ان يلطف بكافة أبناء الحديدة واليمن قاطبة، وأن يقي الجميع من الكوارث والمصائب وأن ينجز وعده سبحانه، النصر لعباده المظلومين، في تحرير الحديدة واليمن قاطبة من براثن مليشيات الحوثي الإرهابية، إنه على ما يشاء قدير.
صادر عن التجمع اليمني للإصلاح - الحديدة
الخميس 4 صفر 1446هـ، الموافق 8 أغسطس 2024