تحلّ اليوم الإثنين الذكرى الأولى لعملية طوفان الأقصى في وقت يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي الحرب على غزة، بغطاء ودعم مباشر من الإدارة الأمريكية، مستهدفاً كل المرافق المدنية، ما يفاقم الأزمة الإنسانية التي وصلت إلى مرحلة لم يشهدها القطاع المحاصر في تاريخه، وسط صمت دولي بات الآن في أوضح صوره.
إلى ذلك، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، في بيان، حصيلة عام كامل من الإبادة الجماعية التي تعرّض لها الشعب الفلسطيني على يد الاحتلال الإسرائيلي، حيث بلغ عدد الضحايا أكثر من 50 ألف ضحية، بينهم أكثر من 51,800 شهيد ومفقود، وصل منهم إلى المستشفيات أكثر من 41,800 شهيد، فيما بقي أكثر من 10 آلاف شهيد تحت الأنقاض وتحت البنايات المدمرة، ومفقودين لا يعلم مصيرهم حتى الآن.
وفي سياق متصل، قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، في بيان، إنّ عملية "طوفان الأقصى" التي نفذتها المقاومة في 7 أكتوبر 2023، جاءت استجابة طبيعية لما يحاك من مخططات إسرائيلية "تستهدف القضية الفلسطينية وتحكم السيطرة على الأرض والمقدسات وتحسم السيادة على المسجد الأقصى وتنكل بالأسرى وتواصل حصار قطاع غزة"، مؤكدة أنّ العملية "محطة تاريخية في مشروعنا النضالي".