أفاد تقرير أممي حديث، بأن 94% من المهاجرين الأفارقة الواصلين إلى اليمن هم من حملة الجنسية الإثيوبية، فيما حل في المرتبة الثانية حملة الجنسية الصومالية.
وأكد التقرير الصادر عن "منظمة الهجرة الدولية" والخاص بمراقبة تدفق اللاجئين إلى اليمن خلال الفترة بين أبريل ويونيو الماضيين، أن الإجراءات الأمنية التي اتخذتها الحكومة اليمنية ساعدت على خفض عدد الواصلين خلال النصف الثاني من العام الحالي بنسبة 8%.
وأوضح أنه وفقا لأداة مراقبة التدفق، التي تركز على العدد الإجمالي للمهاجرين، فقد تم تتبع 4984 مهاجراً دخلوا اليمن عبر سواحل محافظتي لحج وتعز في الربع الثاني من هذا العام، ويمثل هذا الرقم انخفاضاً بنسبة 8 في المائة مقارنةً بالربع السابق من نفس العام.
ووفقا للتقرير، فإن هناك طريقين رئيسيين للهجرة إلى اليمن يسلكهما المهاجرون: الأول، نحو محافظات شبوة وحضرموت والمهرة، والطريق الآخر نحو محافظتي لحج وتعز.
وذكر أن الإجراءات الأخيرة التي اتخذتها السلطات اليمنية بحق المهربين على طول ساحل محافظة لحج تشكل تحولاً كبيراً يمكن أن يعيد تشكيل ديناميكيات الهجرة في المنطقة في المستقبل.