أكد وزير الصناعة والتجارة محمد الأشول، على ضرورة أن يعي الجميع أهمية ما تمثله اتفاقية تيسير التجارة التابعة لمنظمة التجارة العالمية من دور حقيقي في تنمية الاستثمار والتي توجب علينا جميعاً السعي في تنفيذها وإخراجها من الورق إلى الواقع.
جاء ذلك خلال ورشة العمل التي عقدت، اليوم، عبر تقنية الاتصال المرئي، حول اتفاقية تيسير التجارة، بتمويل البنك الدولي، بمشاركة عدد من المسؤولين، وممثل فريق الإصلاحات الاقتصادية مصطفى نصر.
وأكد الوزير الأشول، على أهمية السعي الحثيث لاستكمال إجراءات المصادقة على تيسير التجارة عبر مجلس الوزراء، لاسيما وأن مفهوم تيسير التجارة أساسه خدمة التجارة وحفظ قوت المواطنين.
مشيرًا إلى أن الوضع الاقتصادي الصعب الذي تمر فيه بلادنا يستدعي الإيفاء بالالتزامات الدستورية تجاه الشعب والوطن والعمل على تخفيف حدة الأزمة وإيقاف التدهور قدر المستطاع.
كما أوضح الاشول، أن الحرب مع مليشيا الحوثي الإرهابية قد دخلت مسارًا جديدًا بعد أن تمادت في غيّها ووصلت حد الإضرار بالاقتصاد العالمي وضرب الملاحة الدولية مع استمرارها في منع تصدير النفط وما نتج عنه هذا الوضع الاقتصادي الكارثي.